كشفت السلطات الحكومية في مقاطعة دوك، بولاية جونقلي بجنوب السودان عن إرتفاع حالات الإصابة بأمراض الملاريا والتايفويد والإسهالات المائية، وسط المواطنين المتضررين من فيضانات الأمطار.
وقال إيليجا منيوك، المدير التنفيذي للمقاطعة في تصريح لراديو تمازُج، إن السكان المحليين في مناطق متعددة بمقاطعة دوك، يعانون من أمراض الملاريا والتايفويد والإسهالات المائية، في ظل غياب أدوية المنقذة للحياة وتوقف عدد من المراكز عن العمل بسبب الفيضانات على حسب حديثه.
وأوضح منيوك، في حديثه، أن عدداً من المراكز الصحية غمرتها مياه الأمطار وأصبحت معزولة ولا يمكن إستخدامها، وأن الأدوية كانت فقط متوفرة في مركز "دوك فديت" لكنها نفذت لأن المنطقة معزولة عن الولاية منذ شهر مايو الماضي.
وأبان منيوك، أن أكثر من 200 أسرة متأثرة بفيضانات الأمطار يقيمون حالياً في العراء، وسط إنتشار حالات الإصابة بأمراض الملاريا والتايفويد والإسهالات. وزاد "يومياً نسجل حوالي 100 حالة مريض والسكان المحليين يستخدمون الأدوية البلدية في العلاج".
وحذر المسؤول الحكومي، من حدوثة أزمة إنسانية في المنطقة في حالة عدم استجابة الجهات المعنية في مجال الصحة، بتوفير الناموسيات والطعام ومياه نقية للشرب.
وتابع "سجلنا حتى الآن من بين المتضررين حوالي 1400 طفل يفتقرون إلى الخدمات الأساسية".
وناشد المسؤول الحكومي، وكالات الإغاثة للتدخل العاجل من أجل إنقاذ أرواح المدنيين المتضررين من فيضانات الأمطار في المنطقة.