قال مسؤول معسكرات لاجئي جنوب السودان في دولة أوغندا، إن عدد قتلى أحداث العنف بين اللاجئين والمجتمع المضيف إرتفع إلى عشر أشخاص، بعد وفاة اثنين من الجرحى.
وقُتل ثمانية أشخاص وجرح آخرين من لاجئي جنوب السودان، الأسبوع الماضي، في أعمال العنف بين اللاجئين والمجتمع المضيف في مخيم "تيكا" في راينو، على خلفية إقتحام أبقار السكان المحليين مزارع اللاجئين.
وقال ويلسون منيوك، في تصريح لراديو تمازُج هذا الأسبوع، أن عدد القتلى ارتفع إلى 10 أشخاص بعد وفاة شخصين أثناء تلقيهم العلاج في مستشفى اروا، مشيراً إلى أن أكثر من 7 أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين حتى الآن منذ اندلاع أعمال العنف الأسبوع الماضي.
وأضاف: "حسب المعلومات المتوفرة، هناك أكثر من 7 لاجئين مفقودين، ونحن نجري البحث لمعرفة مكان تواجدهم، إذا كانوا على قيد الحياة أم تم قتلهم في مكان ما".
من جانبها أكدت الضابطة جوزفين أنقوسيا، المتحدثة بإسم شرطة إقليم غرب النيل، وفاة شخصين من بين الجرحى أثناء العلاج، مشيرة إلى أن عدد القتلى وصل إلى 10 أشخاص.
وقالت مسؤول الشرطة، لراديو تمازُج، إن الشرطة في المنطقة تجري البحث بمساعدة من السكان المحليين في الغابات لمعرفة مكان الأشخاص المفقودين من لاجئي جنوب السودان، إذا كانوا على قيد الحياة أم تم قتلهم أو هربوا إلى جنوب السودان.
وأشارت مسؤول الشرطة، إلى أن أربعة جثث تم نقلها إلى جنوب السودان، فيما تم دفن الـ 6 الآخرين في المُخيم، بناءاً على طلب أسرهم.
وكانت الشرطة الأوغندية، أعلنت القبض على 26 شخصاً من السكان المحليين للتحقيق معهم في جريمة قتل لاجئي جنوب السودان.
يعتبر مخيم راينو في شمال أوغندا، رابع أكبر منطقة في عدد اللاجئين، ووفقاً للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة يعيش في المخيم أكثر من "100" ألف لاجئ جنوب سوداني.