بلغ عدد ضحايا التوترات الأمنية بغرب الإستوائية الى عشرة اشخاص بينما إنتقل الصراع الى منطقة قانقرا و التي تبعد عشرين ميل من حاضرة الولاية و إغلاق الطريق المؤدية اليها، و في حديث لراديو تمازج كشف السيد شارلس كسانقا وزير الإعلام بالولاية ان الصراع إنتقل بين المواطنين و الرعاة على غرار ما حدث في مقاطعة مريدي الأسابيع الماضية، مبينا ان افراد من الوحدة العسكرية بمدينة يامبيو إنضموا للرعاة المسلحين المتواجدين بحي كوبا حيث قتل ثلاثة مواطنين و أحد افراد الشرطة الذين كانوا يحاولون منع هجوم محتمل على السوق في الثاني من الشهر الجاري.
و في سياق ذي صلة كشف كسانقا ان وحدة من الجيش الشعبي بدأت في إطلاق النار بشكل عشوائي في منطقة قانقرا ما أدى الى فرار أهالي المنطقة و اغلاق الطريق المؤدي الى المدينة، ما أدى الى حجز رئيس البرلمان الولائي جيمس بادي بمنطقة رنج بيا من العودة الى مدينة يامبيو، مشيرا الى السلطات خاطبة الجيش الشعبي من ارسال وحدة خاصة للمساعدة في إحضار رئيس البرلمان الى حاضرة الولاية.