إرتفاع حصيلة ضحايا المورلي جراء الهجوم على كوتشار ونانام إلى 12 قتلى

أعلن رئيس شباب قبيلة المورلي بولاية بوما الجديدة وفقاً للتقسيم الإداري الجديد بجنوب السودان، نيانج كروك، الإثنين، إرتفاع حصيلة الضحايا من جانب قبيلة المورلي في المواجهات المسلحة مع الشباب المسلحين العابرين من ولاية جونقلي بمنطقتي كوتشار ونانام ،الأسبوع الماضي ،إلي (12) قتيل و(14)

أعلن رئيس شباب قبيلة المورلي بولاية بوما الجديدة وفقاً للتقسيم الإداري الجديد بجنوب السودان، نيانج كروك، الإثنين، إرتفاع حصيلة الضحايا من جانب قبيلة المورلي في المواجهات المسلحة مع الشباب المسلحين العابرين من ولاية جونقلي بمنطقتي كوتشار ونانام ،الأسبوع الماضي ،إلي (12) قتيل و(14) جريح، هذا إلي جانب إختطاف نحو ما لايقل عن (26) طفل ونهب الآلأف من رؤوس الأبقار.

وقال كروك في تصريح لراديو تمازج، إنهم تمكنوا من حصر الضحايا من جانب قبيلة المورلي في الأحداث بينهم وبين الشباب الذين شنوا الهجوم على منطقتي كوتشار ونانام الأسبوع الماضي.

مبيناً أن عدد القتلى في المنطقتين وصل إلى (12) والجرحى (14)، بينما الأطفال المختطفين (26) طفل، كما زعم أيضاً نهب الآلأف من رؤوس الأبقار، في الوقت الذي لم يذكر الضحايا من جانب الطرف الثاني، وأكد كروك إنسحاب الشباب المعتدين.

بينما المتحدث باسم شباب ولاية جونقلي ،أيويل قويت، من جانبه، نفى عدم علمه بضحايا قبيلة المورلي في الأحداث التي وقعت في منطقتي كوتشار ونانام.

وأكد أن الهجوم من طرفهم جاء نتيجة للهجمات التي قامت بها شباب قبيلة المورلي في ديسمبر الماضي، مشيراً إلى أن الهجوم بغرض رد الإعتبار وإرجاع الأطفال والأبقار المنهوبة من منطقتي قديانق وجالي. أما بشأن الضحايا من طرفهم، قال إن ليس هنالك ضحايا من طرفهم.

وكان حاكم ولاية بوما السلطان اسماعيل كوني قد إتهم حكومة جونقلي بالتورط في الأحداث ،وأكد أن هنالك موتى من جانب قبيلة المورلي، هذا إلي جانب حرائق في المنازل.