أكد محافظ مقاطعة أيري((ريفي راجا)) بولاية لول الجديدة حسب التقسيم الإداري في جنوب السودان،الأمين جانقا ،الأحد، مقتل نحو (35) عسكرياً بينهم حراس الحاكم رزق زكريا وعناصر الجيش الشعبي في الهجوم الذي نفذه مسلحون يوم الأربعاء الماضي، وذلك في مرحلة الحصر الأولي حتى الآن.
وكشف المسؤول المحلي لراديو تمازج أن (12) عسكرياً أصيبوا بجروح جراء الهجوم على المدينة.
وقال المحافظ إن الأوضاع الأمنية عادت إلى طبيعتها بمدينة راجا بعد سيطرة القوات الحكومية على الوضع بعد الهجوم.
مشيراً إلى أن هنالك عودة جزئية للأهالي إلي المدينة، لكن المدينة خالية تماماً من المواد التموينية والوقود.
مبيناً أن هنالك ترتيبات لتجهيز قافلة محملة بالوقود والمواد التموينية لتتوجه إلي مدينة راجا حتى يتسنى للحكومة العودة إلى المنطقة.
هذا وأكد جانقا أن مرحلة الحصر الأولى للضحايا وسط القوات الحكومية أكدت مقتل نحو(35) عسكرياً، بجانب جرح أكثر من (12) آخرين. زاعماً عدم وقوع إصابات وسط المدنيين.
وفي السياق أكد السلطان عبد الله تميم فرتاك القيادي بقبيلة الفورقي من جانبه، أكد عودة الأوضاع إلي طبيعتها.
مضيفاً أن هنالك عودة متواصلة للأهالي إلى المدينة على خلفية الهجوم لكنه أعرب عن سخطه للدمار الذي لحق بالمدينة.
مبيناً أن الدمار كبير في المحلات التجارية والمرافق الحيوية ،كاشفاً أن هنالك إنعدام كامل للأدوية والكوادر الطبية.
وحذر السلطان من وقوع كارثة صحية إذا لم تتسرع المنظمات الإنسانية لتوفير المساعدات للمتأثرين بالحادث وخاصة الأدوية والمشمعات وغيرها من المساعدات الأخرى.
قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السبت، بإجلاء 17 شخصاً من مدينة راجا جواً عقب الاشتباكات العنيفة التي وقعت هناك.