إرتفاع حصيلة الموتى بسبب العطش بمنطقة فشودة إلي (50) شخصاً

أكد وزير الإعلام من جانب المعارضة بولاية فشودة بأعالى النيل ، مولانا موريس أوراج، الجمعة ،إرتفاع حصيلة الموتى بسبب العطش وسط الفارين من منطقة تونجا بالتزامن مع وقوع الأحداث بمنطقة كدوك في إبريل الماضي.

أكد وزير الإعلام من جانب المعارضة بولاية فشودة بأعالى النيل ، مولانا موريس أوراج، الجمعة ،إرتفاع حصيلة الموتى بسبب العطش وسط الفارين من منطقة تونجا بالتزامن مع وقوع الأحداث بمنطقة كدوك في إبريل الماضي.

وأوضح أوراج في تصريح لراديو تمازج ،أن عدد الوفيات نتيجة للعطش وسط الفارين ارتفع إلي نحو (50) شخصاً.

كاشفاً عن العثور على (50) جثة على الطريق بين فشودة وتونجا عقب فرارهم من الأخيرة. وأكد أوراج أن هنالك نحو 60 ألف نازح بمنطقة أبروج يعانون من نقص الغذاء ومصادر المياه، وذلك عقب فرارهم من مناطق واو شلك وفشودة ومناطق أخرى جراء الأحداث ،وذلك في غياب كامل للمنظمات الإنسانية ،مطالباً المنطمات بتوفير المساعدات للفارين.

وكان رئيس بعثة الأمم المتحدة ديفيد شيرر قد طالب المجتمع الدولي والأقليمي ،الخميس، بالإسراع في وجود حل سياسي للأزمة في جنوب السودان ووقف الإقتتال.

مؤكدا استعداد المنظمة لتقديم المساعدات وتوفير الحماية للفارين إلي منطقة أبروج بسبب المعارك بين الحكومة في منطقتي واو شلك وكدوك بأعالى النيل.