إرتفاع حالات الانتحار وسط لاجئي جنوب السودان في مخيم بشمال أوغندا

كشف سبت مارتن، المدير التنفيذي لمركز تنمية المجتمع ، عن إرتفاع حالات الانتحار وسط لاجئي جنوب السودان في مخيم بيدي بيدي بشمالي أوغندا.

كشف سبت مارتن، المدير التنفيذي لمركز تنمية المجتمع ، عن إرتفاع حالات الانتحار وسط لاجئي جنوب السودان في مخيم بيدي بيدي بشمالي أوغندا.

مركز تنمية المجتمع هو منظمة غير حكومية محلية تعمل في عدة مخيمات في أوغندا، في برامج بناء السلام والصدمة النفسية.

ووفقاً لتقرير أصدرته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، كانت هنالك 19 حالة وفاة نتيجة للانتحار و 97 محاولة انتحار قام بها لاجئون من جنوب السودان في أوغندا.

وأوضح مسؤول المنظمة في تصريح لراديو تمازج يوم الثلاثا، أن العنف المستمر في البلاد يضع حياة الكثير من اللاجئين في وضع محبط ويدفعهم إلى الإنتحار.

وبين سبت أنهم أجروا مقابلات مع العديد من اللاجئين في المخيمات وقالوا إن فشل الحكومة والمعارضة في استعادة السلام أمر محبط ، كاشفاً أن العديد من الشباب أصبحوا يتعاطون المخدرات بسبب قلة الفرص و الضغوط والصدمات النفسية وهذه بعض الأسباب التي أدت إلى زيادة حالات الانتحار في المخيمات مؤخراً.

وناشد سبت، الرئيس سلفا كير وزعيم المعارضة رياك مشار لمعالجة مسألة عدد الولايات والالتزام بتنفيذ اتفاق السلام لإنهاء معاناة لاجئي جنوب السودان في المخيمات.

وقال بعض اللاجئين في مخيم بيدي بيدي لراديو تمازج  إن عمليات القتل والحرب المستمرة في جنوب السودان والعنف الجنسي والظروف المعيشية القاسية في المخيمات هي بعض الأسباب الرئيسية للانتحار وسط الشباب.

وأوضحت سارة جوان، وهي لاجئة في مخيم بيدي بيدي ، إن العديد من السودانيين الجنوبيين يريدون العودة إلى ديارهم ولكن عدم الاستقرار في الوطن يشكل مصدراً للقلق.