إرتفعت حصيلة الأحداث بمقر حماية المدنينن التابع للأمم المتحدة في بلدة ملكال بدولة جنوب السودان، إلي نحو (22) قتيل بدلا عن ال(7) وجرح أكثر من (90) بدلا عن (38) في اليوم الأول من الأحداث بعد وقوع مشادات على أسس عرقية مساء الأربعاء، وسط تأكيدات بإختراق القوات الحكومية للمشاركة في القتال، وإنتقادات من قطاعات واسعة للأحداث في الشارع الجنوبي، حيث ابلغ مواطنون من داخل المخيم، راديو تمازج، أن الأوضاع عادت إلي طبيعتها وتوقفت الحرائق بعد تدخل قوات البعثة الأممية المتواجدة بالمخيم و مناشدات قيادات المجتمع المحلي.
وقال رئيس لجنة السلام والمصالحة بالمخيم، بيتر ضيو كوان، لراديو تمازج الجمعة، أن الحصر الأولى للقتلى(22) بينهم أثنين من كبار السن تم حرقهما في الأحداث، هذا إلي جانب شاب معاق علقياً تم ذبحه، مشيراً إلي أنهم لم يتمكنوا من حصر الضحايا بثلاثة مجمعات حتى نهار أمس، مبيناً أن غالبية النازحين والذي يقدر اعدادهم بأكثر من (40) مليون إحتموا بمقر البعثة بعد ان فرواً من المخيم جراء الأحداث.
وأعلنت منظمة اطباء بلا حدود، حسابها للقتلى والجرحى مساء الخميس، قائلة أن (18) شخصا قتلوا على الأقل من بينهم أثنان من موظفي المنظمة بعد تعرضهم للهجوم بمنازلهم،وقالت المنظمة إنها عالجت (36) جريحا بينهم (25) اصيبو بأعيرة نارية في مستشفى داخل المخيم.