اوصى مؤتمر الهجرة والسلام بين دينكا ملوال والمسيرية ، في منطقة وانجوك في ولاية اويل الشرقية ، بتعويض ضحايا غارات الماشية بين الجانبين.
ونصت توصيات المؤتمر على تعويض عائلات ستة أشخاص من المسيرية تم قتلهم في غارة للماشية في أبريل الماضي بمنطقة تويج بجنوب السودان.
وضم المؤتمر ولايات الممر الشمالي الحدودية ، وهي ولايات أويل الشرقية و تويج و ليج الشمالية.
وقال وليام كولانق ، منسق الصلح بين قبائل ولايات شمال بحر الغزال ، ان المؤتمر أوصى بدفع 31 راساً من الماشية ، بجانب تبادل نقاط الرعي والمياه بين المُجتمعات المضيفة من دينكا ملوال، والمسيرية من السودان.
وطالب وليام ، حكام الولايات الثلاثة بتنسيق جهودهم لإيجاد حلول لقضايا المراعي.
وقال حامد محمد الفاضل ، ممثل رعاة قبيلة المسيرية ، ان المؤتمر كان جيدا وسلمياً ، لكنه أعرب عن عدم سعادته في البطء في تعويض الضحايا.
وأضاف "اجراءات التعويض بطيئة للغاية ، منذ أبريل الماضي لم يتم دفع إلا 140 راساً من الماشية من أصل 1400 رأس من الأبقار".
وحمل الفاضل ، السلطات الحكومية في جنوب السودان ، مسؤولية تعرضهم لمضايقات وعمليات القتل من قبل المجتمعات المضيفة.
وقال وليم أتير ، ممثل حاكم ولاية اويل الشرقية ، أن توصيات المؤتمر سوف يتم التعامل معها من أجل تنفيذها ، مناشدا المشاركين على تنفيذ القرارات ، مبينا ان الهدف من المؤتمر هو الحفاظ على السلام المجتمعي بين الرعاة والمجتمعات المضيفة.
وقال خلف فرح ، ممثل المسؤول الميداني لمكتب الأمم المتحدة لبعثة حفظ السلام في اويل ، ان الأطراف تحتاج إلى الالتزام بمُخرجات مؤتمر السلام برغم وجود تحديات.
وتسببت الخلافات حول مراعي الأبقار والمياه ، في نزاعات طويلة بين المجتمعات الزراعية المضيفة ورعاة الماشية من المسيرية ، في أويل الشرقية