اختتم حوار السلام بين المجتمعات المحلية في مقاطعة مقوي ، في ولاية توريت بجنوب السودان ، استمر لمدة يومين يوم الثلاثاء الماضي.
وتم عقد مؤتمر حوار السلام بين مجتمعات أشولي السبع في منطقة مقوي ، جمع أشولي في كل من مناطق "أقورو ، وأوميو ، وفانياكوارا ، و اوبوه ، و بارجوك ، و فالا وار ، نوقشت فيه تحديات الماشية والنزاعات على الأراضي وقطع الجائر للأشجار.
وقال السلطان وليام أوقيي روبت ، أحد القيادات المجتمعية بمنطقة أقروا ، في حديثه لراديو تمازج ، إن من أكبر التحديات التي تواجه المجتمعات المحلية هي مسالة إنتشار رعاة الماشية في المنطقة ، مبينا انه منذ دخول الأبقار الى المنطقة في العام 2010 ، ظهرت حالات إختطاف الأطفال والقتل والإغتصاب ، أدت الى هروب المواطنين من المنطقة.
وتابع"دخول رعاة الماشية إلى المنطقة تسبب في مشاكل عديدة ، نساءنا يتعرضن للإغتصاب اطفالنا يتم اختطافهم وشباب يتم قتلهم".
وكشف وليام ، عن عمليات قتل وقعت في المنطقة ، مطالبا بتنفيذ قرارات مغادرة رعاة الماشية لمنطقة مقوي بولاية توريت.
من جانبها انتقدت كريسيتنا أنيك شارلس ، ممثلة المرأة ، في منطقة اوبو ، استيلاء على الأراضي وقطع الجائر الأشجار ، مطالبة بوقف جميع اشكاليات الإستيلاء على الأراضي ، وتابعت "اذا وقع اي مسؤول حكومي على اوراق او صادق بقطع الأشجار سنقوم بتغييره بإسم المجتمع".
بدوره قال جوزيف اوبوتي أندرو ، رئيس لجنة السلام لمجتمع أشولي ، أن المجتمع لها الإصرار لحل مشاكل الحدود ورعاة الماشية سلمياً ، مبينا أن مشاكل الحدود الدولية تم تركها للحكومة في جوبا للنظر فيها .
واشار مسؤولون مجتمع أشولي ، في مقوي ، أن محاولات مغادرة الماشية للمنطقة ، أصبحت قضية سياسية ، وان حاكم الولاية مكث ثلاثين يوما بهدف توجيه رعاة الماشية لمغادرة المنطقة لكن الرعاة عادوا لاحقاً.
وتسبب تواجد رعاة الماشية من ولاية جونقلي في منطقة مقوي ، في نزاعات مجتمعية بسبب النزاع حول الأراضي ومراعي الأبقار.