إختتمت أعمال مؤتمر السلام والمصالحة الذي إستمر لمدة ثلاثة أيام بين المجتمعات المحلية في ولاية نهر ياي بجنوب السودان ،بدعم من بعثة اليونميس بالتعاون مع الحكومة ،وذلك يوم الأربعاء.
ولاية نهرياي تعتبر واحدة من المناطق التي تضررت بشدة من الحرب الأهلية في جنوب السودان ، حيث شهدت انتهاكات لحقوق الإنسان والتهجير القسري منذ عام 2016.
وقال مطران الكنيسة الأسقفية في ولاية نهرياي، هيلاري لواتي أديبا ، إن المجتمعات المحلية بحاجة إلى تعزيز السلام والمصالحة فيما بينهم ، لذا يجب على السلطات ترك مساحة لهم للتحدث دون تخويف او إعتقال.
وأضاف اديبا " دعونا لا ننسى القضايا السيئة بما في ذلك الحرب في ياي ، أعمال القتل والاغتصاب والنهب التي لا تزال تؤثر على الناس ، نحن هنا للمصالحة ، ولا أعرف ما إذا كان الجناة و الضحايا هنا حتى تسير المصالحة بشكل جيد".
من جانبه حث حاكم الولاية إيمانويل عادل أنتوني المشاركين على التحدث بحرية حول القضايا التي تؤثر على السلام والاستقرار من أجل استعادة السلام والاستقرار في ياي.