إحتكاكات جديدة بولاية الوحدة والمعارضة تقلل من فرص السلام بجنوب السودان

اتهم مستشار الأمن بولاية الوحدة الوحدة النفطية بجنوب السودان السيد وليم باجوك ، المتمردين بقيادة مشار بشن هجمات جديدة بمقاطعة فارينق مساء الاربعاء،وقال المستشار في تصريح

اتهم مستشار الأمن بولاية الوحدة الوحدة النفطية بجنوب السودان السيد وليم باجوك ، المتمردين بقيادة مشار بشن هجمات جديدة بمقاطعة فارينق مساء الاربعاء،وقال المستشار في تصريح لراديو تمازج أنه أبلغ من قبل قائد المنطقة الجنرال دينق مياك أن عناصر من متمردي جنوب السودان بقيادة مشار هاجموا موقع تتبع للجيش الشعبي غرب منطقة فارينق إلا أن الهجوم لم يستمر طويلاً زاعماً أن قواتهم دحرت قوات التمرد ولم يذكر تفاصيل عن الإشتباكات ،مؤكداً بأن منطقة لير مسقط رأس زعيم المتمردين رياك مشار مازالت تحت سيطرة قوات التمرد

وبشأن المحادثات المتواصلة بين الفرقاء بجنوب السودان في أديس ابابا ،أكد الناطق باسم الحركة المعارضة المسلحة السيد مناوا جادكوث لراديو تمازج أن فرص الوصول إلي سلام في الجولة الحالية ضعيفة ،وعزا السبب لغياب رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت الذي كان من المقرر أن يرأس جولة المباحثات الحالية مع زعيم المتمردين رياك مشار ،واوضح أن وزير الأعلام الحكومي كشف بأن نائب رئيس جنوب السودان هو الذي سوف يشرف المراحل الأخيرة من المباحاث بدلاً عن كير،إلي جانب ذلك عزا ضيق فرص السلام إلي إصرار الإيقاد لتأخير تقرير مفوضية الإتحاد الأفريقي الخاصة بإنتهاكات حقوق الإنسان في جنوب السودان بالرغم من مطالبة المجتمع الدولي والإتحاد الأوربي بنشرها،هذا إلي جانب الدعم الذي مازال يقدم لكير من قبل الرئيس اليوغندي،زاعماً كل هذة العوالمل تشير إلي ضعف فرص الوصول إلي سلام بجنوب السودان في هذة الجولة بالرغم من تهديدات الهيئة القومية لدول تنمية شرق افريقيا