تظاهر أفراد شرطة المطافئ بمقاطعة كواجوك بولاية قوقريال حسب التقسيم الإداري الجديد في جنوب السودان بسبب تأخر رواتبهم لشهرين وعدم زيادتها عقب قرار مجلس الوزراء في جوبا بزيادة رواتب موظفي الخدمة العامة بمعدل 300% بعد تطبيق قرار تعويم الجنيه مقابل الدولار الأمريكي.
وتظاهر أفراد هيئة المطافئ في الساعات الأولى من صباح الأربعاء قاموا فيها بإطلاق النيران، بعد أن سمعوا من قبل زملائهم أنهم سوف يصرفون متأخراتهم دون الزيادات المذكورة.
وتدخل نائب الحاكم سانتينو أكوت أبيم لتهدئة أفراد هيئة المطافئ وتعهد بحل المسألة في ظرف ثلاثة أيام.
وقال “لقد استمعت لشكواكم ولديكم أسباب مقنعة لأنني أعلم أنه بعد أن سمعتم أن رواتبكم سوف تم زيادتها قام بعض منكم بإجراءات حسابية وتعرفون كم سوف تتلقون من الراتب، وعندما سمعتم أن الزيادات ليست موجودة هذا هو السبب الذي جعلكم تحتجون وهذا من حقكم”.
وأضاف “لكن أريد أن أخبركم أن هذه المنطقة هي مسقط رأس الرئيس سفاكير ميارديت وليس من الجيد أن تحدث مظاهرات هنا. أرجوكم أتركوا هذه المسألة للحكومة لتحلها”.
وأوضح أن سوء حساب الرواتب ليس من وزارة المالية في الولاية ولكن من الحكومة في جوبا، قائلاً أنه إتصل بوزارة الداخلية في جوبا وأنها أكدت لها أن المشكلة سوف يتم حلها قريبا.
وأضاف أكوت أن حاكم ولاية قوقريال ووزير المالية الولائي في جوبا وأنهم سوف يطرحون هذه المسألة لوزارات ذات الصلة لإيجاد حل سريع.
هذا وكان عدد من موظفي الخدمة العامة قد أعربوا الأسبوع الماضي عن قلقهم من أن تأخر الرواتب سوف يعرقل خططهم الزراعية خلال الموسم الزراعي الحالي.