أقامت السلطات المحلية بمنطقة أبيي نقاط التفتيش مؤخراً للحد من بيع إنتاج الذرة لكي يعمل المزارعين على تخزين الطعام في حالة النقص.
قد تعمل هذه الحواجز لفرض ضريبة تصدير الذرة الرفيعة. وقالت أيين مايول أنها في حاجة إلى بيع جزء من محصولها لشراء وجبات مغذية ومتوازنة لعائلتها بدلاً من تناول بذور الذرة الرفيعة.
وقال مزارع آخر إنهم يحتاجون لبيع جزء من محاصيلهم لجمع المال حتى يتمكنوا من توظيف المزيد من الأيدي العاملة لزيادة الإنتاج، مبيناً أن بيع بعض اللذرة يسمح له بالنمو أكثر.
ونفى الدكتور راو مينيل ، المدير العام لوزارة الزراعة تحظيرهم لتصدير الذرة الرفيعة. وأضاف أنهم ينصحون المزارعين أنه كان هناك نقص في المواد الغذائية في العام الماضي ويجب أن يفكروا في تخزين الغذاء هذا العام.
وقال أن وجود البنك الزراعي للسماح للمزارعين بالاستثمار في الإنتاج دون بيع محاصيلهم كانت فكرة جيدة، مشيراُ أن وزارة المالية بإدارية أبيي تعكف على دراسة هذه المسالة.