من المتوقع أن يعقد المكتب السياسي للحركة الشعبية ومجلس التحرير القومي، إجتماعاً شهر يونيو المقبل ، للمصادقة على إجراءات إعادة توحيد الحزب المُنقسم منذ العام 2013.
وقال لام بوث ، الناطق بإسم الحزب ، في تصريح لراديو تمازُج الجمعة ، إن قرار عقد إجتماع لمكتب السياسي ومجلس تحرير الحركة خلال فترة أقصاها ثلاثين يوماً ، ياتي ضمن مُخرجات إجتماع ضم فصائل الحركة بقيادة كل من رئيس الحزب سلفاكير وفصيل المعتقلين السياسين وفصيل تعبان دينق قاي.
وأوضح بوث ، أن إجتماع فصائل الحركة الشعبية بجوبا الإسبوع الماضي برئاسة رئيس الحزب ، أمن على إعاد أعضاء الحركة المفصولين إلى مناصبهم في المكتب السياسي والمجلس التحرير ، بجانب تكوين لجنة لدراسة أسماء جديدة ليتم تعيينهم في مجلس التحرير والمكتب السياسي من الفصائل المنضمة.
وأبأن بوث ، إن قرار توحيد فصائل الحركة بجوبا ، لا يشمل كل من نائب رئيس الحزب السابق وزعيم المعارضة المسلحة رياك مشار ، والأمين العام السابق ورئيس مجموعة المعتقلين السياسيين فاقان أموم ، مبيناً أن الحركة لا تزال تدعو كل كوادرها للعودة إلى الحزب مجدداً.
وأضاف "الحزب لا يمانع في عودة كوادره ، ولكن من يريد تأسيس حزب مستقل نرحب به".
وكشف بوث ، إن حزب الحركة الشعبية ، سيعقد مؤتمره العام عقب إجتماع مجلس التحرير والمكتب السياسي ، لإجراء إنتخابات عامة لإختيار الرئيس والأمين العام للحزب.
ولم يحدد بوث موعداً لعقد إجتماعات المكتب السياسي ومجلس تحرير الحزب.
وفي عام 2013 ، إنقسم حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان إلى عدة فصائل نتيجة لخلافات سياسية بين الرئيس سلفاكير ونائبه في الحزب رياك مشار والأمين العام للحزب وقيادات الصف الأول.
ووقعت الأطراف الثلاثة على إتفاق أروشا في العام 2015 من أجل توحيد فصائل الحزب.