إجتماع شباب الاستوائية الكبرى تتفق على محاربة القبلية

اتفق شباب الإستوائية الكبرى ضمن مٌخرجات الإجتماع التشاوري للشباب الذي اختتم الجمعة في مدينة توريت على محاربة القبلية وتوفيق أوضاع الشباب في الإقليم لمستقبل أفضل.

اتفق شباب الإستوائية الكبرى ضمن مٌخرجات الإجتماع التشاوري للشباب الذي اختتم الجمعة في مدينة توريت على محاربة القبلية وتوفيق أوضاع الشباب في الإقليم لمستقبل أفضل.

وقالت الشابة بيتي مودي تعبان ، من ولاية نهر ياي ، أن المصالحة والغفران هما مُفتاح السلام في جنوب السودان، وأن لا يمكن الإستمرار في الوضع الحالي في ظل تشرد النساء والأطفال في مخيمات النزوح واللجوء . مبينة أن الاجتماع التشاوري تبادل فيه الشباب العديد من الخبرات عن تجاربهم.

وقالت جوليا جون ، من ولاية أمادي ، أن الوحدة بين الشباب مهمة للغاية في جنوب السودان ، من للتخلص ومحاربة القبلية ، وأضافت "أتمنى ان يتوحد الشباب ، وعلينا ان نسامح البعض"

وقال تومبي دانيال من ولاية جوبيك ، انهم كالشباب في إقليم الاستوائية الكبرى عازمون على التواصل فيما بينهم بعد نهاية المؤتمر ، من أجل تبادل الأفكار للعب دور معهم في التنمية.

وأوضح تومبي ، أن من ضمن مُخرجات المؤتمر فإن الشباب آمنوا على الإنضمام إلى الأحزاب السياسية المسجلة للمشاركة في القرار السياسي في البلاد. مشيرا ان شباب الإستوائية لا تشجع الإنضمام الى التمرد.

من جانبه قال بيتر بيتيا جوليانو ، مدير منظمة السلام والتنمية ، راعي المؤتمر ، أن الهدف من جمع الشباب هو تبادل الخبرات والحصول على حلول لمشاكلهم ، وزاد "عقدنا هذا الاجتماع في توريت جمعنا شباب من مُختلف ولايات إقليم الإستوائية لمناقشة دور الشباب في البلاد"