من المنتظر أن تعقد حكومة دولة جنوب السودان بقيادة الرئيس سلفاكير ميارديت،إجتماع تشاوري يضم كل أطراف الحكومة بما فيها سركرتارية حزب الحركة الشعبية الحاكمة ،اليوم الأربعاء ،لدراسة وثيقة هيئة دولة تنمية شرق افريقيا والوسطاء الدوليون ،بشأن السلام بجنوب السودان،وقال المتحدث بأسم الرئاسة ،السيد اتنيج ويك ،في تصريح لراديو تمازج الثلاثاء،أن الحكومة متحفظ على بعض البنود التي وردت في وثيقة السلام المقترحة لإنهاء النزاع القائم بين الحكومة والمعارضة المسلحة بقيادة مشار،قبل أن يعود ويؤكد أن الحكومة لم تخرج حتى الأن برؤية نهاية بشأن الوثيقة ،مؤكداً أن هنالك إجتماع تشاوري اليوم برئاسة الرئيس سلفاكير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان للخروج برؤية واضحة حول الوثيقة.
ويشار إلي أن الوثيقة التي سلمتها وساطة الإيقاد للأطراف المتحاربة في جنوب السودان ،تتضمن أن تكون العاصمة جوبا خالية من قوات الطرفين(الحكومة والمعارضة) ،بحيث تتولى مسؤولية حمايتها،قوات تابعة لبعثة الأمم المتحدة والإتحادي الأفريقي،إلي حين إكتمال دمج قوات الطرفين خلال فترة عام من عمر الفترة الإنتقالية والمقدرة بثلاثة سنوات ،والتي يبقى خلالها رئيس الجمهورية الحالي سلفاكير في منصبه وعلى أن يشغل زعيم المعارضة رياك مشار منصب النائب الأول.