أعلن مجلس الشعب الإثيوبي حداداً رسمياً لمدة يومين على أرواح ضحايا الهجوم الذي شنه مسلحون من جنوب السودان على مدنيين في منطقة قامبيلا الحدودية، إبتداءاً من يوم اليوم الأربعاء، حسبما أفادت هيئة الإذاعة الإثيوبية.
هذا وسوف يتم تنكيس الأعلام في الأقاليم الإثيوبية وبالسفارات في الخارج وكافة دواوين الحكومة حداداً على أرواح ضحايا الهجوم.
وذكرت السلطات الإثيوبية أرقام متضاربة حول عدد ضحايا الهجوم حيث أفادت هيئة الإذاعة الإثيوبية أن 182 مدنياً قتلوا وحوالي 108 طفلاً تعرضوا للإختطاف من قبل مسلحين.
وزعم مسؤولون حكوميون أن حوالي 60 شخصاً من منفذي الهجمات تم قتلهم.واتهموا مسحلين من قبيلة المورلي التي تقطن في منطقة بيبور الكبرى بدولة جنوب السودان المجاورة بالضلوع في الحادث.
وحذرت الحكومة الإثيوبية من أنها قد تنفذ عمليات عسكرية على طول الحدود مع جنوب السودان من أجل إعادة الأطفال والنساء المختطفين.
وفي ذات السياق، كشف نائب سفير جنوب السودان في دولة إثيوبيا ،السفير جيمس مرجان،أن دولة جنوب السودان لا تسمح بمثل هذه الأفعال الشنيعة.
مبيناً أنه إذا قررت حكومة إثيوبيا ملاحقة المجرمين حتي داخل أراضي الجنوب فليست لديهم مانع في ذلك.
مضيفاً أن حكومة جوبا ونظيرتها الإثيوبية اتفقتا في وقت سابق لإلقاء القبض المجرمين في الدولتين وخاصة إذا كان هؤلاء المجرمين تورطوا في جرائم قتل وإختطاف النساء والأطفال. مشدداً أنها جرائم لا يمكن السكوت عنها ولابد من ملاحقة الجناة.
هذا وأدانت منظمة رعاية الطفولة اليونسيف حادثة اختطاف حوالي 100 طفل في غرب إثيوبيا. وأوضحت في بيان لها تلقى راديو تمازج نسخة منه أن تقارير غير مؤكدة تشير إلى أن من بين الأطفال المخطتفين قتلي وجرحى.
وأعتبرت اليونسيف الهجوم علي الأطفال إنتهاك لحقوق الإنسان وإعتدءا علي الإنسانية،مطالبة بالافراج عنهم سريعاً ومن غير شروط.