إتهام الجيش الحكومي بإرتكاب مجزرة جديدة بمدينة ياي

اتهمت مصادر محلية بمدينة ياي بينهم عناصر من الجيش الشعبي ورجالات الكنائس وعدد من الناجين من قرية قوبرو بولاية نهر ياي بجنوب السودان،الجيش الشعبي الحكومي بإرتكاب مجزرة جديدة ضد المدنيين راح ضحيتها (11) مزارع.

اتهمت مصادر محلية بمدينة ياي بينهم عناصر من الجيش الشعبي ورجالات الكنائس وعدد من الناجين من قرية قوبرو بولاية نهر ياي بجنوب السودان،الجيش الشعبي الحكومي بإرتكاب مجزرة جديدة ضد المدنيين راح ضحيتها (11) مزارع.

ووقع الحادث على بعد ميل واحد من مدينة ياي وبالقرب من فندق قاردن ريسورد الذي يمتلكه نائب رئيس الجمهورية واني إيقا بمدينة ياي الأسبوع الماضي.

وقال الناجون وهم مزارعون يجلبون محاصيلهم الزراعية لمدينة (ياي) أن أثناء مغادرتهم لسوق لوتايا بمدينة ياي تفاجئوا بعناصر من الجيش الشعبي متسللين من داخل الغابات وأمروهم بالوقوف ،قبل أن يقوموا بإطلاق النيران عليهم.

وكشفوا أن الحادث أدى إلى مقتل (11) منهم في الحال قبل أن يتمكن البقية من الفرار،بجانب إفادات من رجالات الكنائيس وبعض أفراد الجيش الشعبي لراديو تمازج.

إلا أن نائب المتحدث باسم الجيش الشعبي سانتو دوميج من جانبه ،قال بأن التقرير عار من الصحة.

وأوضح في تصريح لراديو تمازج الأحد، أن التقرير مفبرك واتهم الجيش الشعبي في المعارضة بمحاولة خلق فجوة بين المواطن والجيش الحكومي.

زاعماً أن زي الجيش الشعبي منتشر لدى جنود المعارضة وأحياناً يرتدون الزي العسكري ويقومون بإرتكاب جرائم ضد المدنيين لخلق بلبلة للحكومة ،مضيفاً أن الجيش الشعبي سوف يقوم بالتحقيق للكشف عن ملابسات الحادث.

وكان المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لمنع وقوع الإبادة الجماعية ،أدما ديينق ،قد أكد في تصريحات صحفية  سابقة أثناء ختام زيارته لجنوب السودان الجمعة،أنه تلقي تقارير من مواطني ياي تفيد بوقوع إنتهاكات ضد المدنيين بمدينة بواسطة الجيش الشعبي.