كشفت مسؤولة سابقة في منظمة أوكسفام الخيرية البريطانية يوم الثلاثاء عن وجود محاولات إغتصاب وإعتداءات جنسية علي متطوعين قاصرين من قبل موظفي المنظمة في جنوب السودان ، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
جاءت هذه المطالبة عقب إستقالة نائب رئيس منظمة أوكسفام بينى لورانس يوم الاثنين بعد اتهامات جنسية عديدة ضد موظفي المؤسسة الخيرية فى هايتى وتشاد.
ونقلت الصحيفة عن هيلين ايفانز، وهي رئيسة عالمية سابقة للصون في منظمة أوكسفام قولها إنها أجرت دراسة استقصائية بين عامي 2012 و 2015 في مكاتب منظمة أوكسفام عبر ثلاثة بلدان : 11 و 14٪ قالوا إنهم شهدوا أو تعرضوا لاعتداء جنسي، في حين أن 7٪ من الموظفين في جنوب السودان شهدوا أو تعرضوا للاغتصاب أو محاولة الإغتصاب من قبل الزملاء.
وقالت ايفانز انها تلقت ثلاثة إدعاءات جديدة في يوم واحد في شباط / فبراير 2015، بما في ذلك امرأة واحدة أجبرت على ممارسة الجنس للحصول على المعونة. لكنها قالت إن نتائج التقرير لم تؤخذ على محمل الجد من قبل القيادة العليا في منظمة أوكسفام.
و"أوكسفام" هي تجمع من المنظمات الإنسانية مقرها أكسفورد في بريطانيا ، وفي هايتي تواجه المنظمة اتهامات بشأن إستخدام بائعات الهوى من قبل الموظفين في هايتي.
كما اعتقل رئيس منظمة أوكسفام الدولية خوان ألبرتو فوينتس نايت في غواتيمالا بسبب مزاعم الفساد، في حين تراجعت الممثلة ميني درايفر، سفيرة أوكسفام عن دورها في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.