إتهامات لحاكم الوحدة بمنع تدشين نشاط سكرترية الحركة الشعبية في المعارضة

إتهمت الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، حاكم ولاية الوحدة رياك بيم تاب، بعرقلة تدشين نشاط سكرتيرية الحركة في مقاطعة روبكونا.

وكانت الحركة الشعبية في المعارضة تخطط، لافتتاح مكتبها في 15 فبراير بمقاطعة روبكونا، لكن الحركة زعمت إن حاكم الولاية عرقل العملية.

في بيان أصدر الحركة الشعبية في المعارضة “الإثنين”، الذي أطلع عليه راديو تمازج، زعم المتحدث باسم الحركة الشعبية في المعارضة، دول كوريوم، أن الحاكم بيم من الحركة الشعبية بقيادة سلفاكير، أمر قوات الأمن بمنع قيام الحدث.

وتابع: “أمر حاكم ولاية الوحدة جميع الأجهزة الأمنية بمنع التدشين، ونشر قوات الأمن بكثافة على جميع الطرق المؤدية إلى ملعب روبكونا لمنع المؤيدين من الحضور”.

كما اتهم الحاكم بالتصرف على نحو يتعارض مع روح اتفاقية السلام التي من المتوقع أن يلتزم بها كقائد لجميع المواطنين.

وأضاف: “الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة في ولاية الوحدة ترغب في إبلاغ عامة الناس أن الحاكم يتصرف بوضوح ضد مبادئ السلام، وهو ما يتعارض مع ما هو متوقع منه كحاكم بموجب اتفاقية السلام”.

وقال إن الحاكم بيم تم إخطاره من قبل الحركة بالحدث، ووصف التصرف “بالعدواني”.

وأعربت الحركة الشعبية في المعارضة عن قلقها العميق إزاء الحادث، متسائلة عن التزام الحاكم بتعزيز الوحدة والسلام في الولاية.

من جانبه نفى قاتويج بيفال، وزير الإعلام الولائي، هذه المزاعم عندما الاتصال به “للتعليق”، ووصفها بأنها “خدعة سياسية”.

وقال: “هذا ما يعتقدونه، لكنه ليس الواقع، ولا علاقة له بالحقيقة، وما الهدف من منعهم؟، ولديهم بالفعل مقر في الولاية، لم يحدث شيء من هذا القبيل”.

وأبان أن فشل الحركة الشعبية بالمعارضة، في تنظيم الحدث بشكل صحيح لا ينبغي إلقاء اللوم عليه على حاكم الولاية.