إتفاق بين طرفي النزاع في جنوب السودان على نقل قوات المعارضة إلى جوبا

إتفق طرفي النزاع بجنوب السودان على طريقة ترحيل قوات الحركة الشعبية في المعارضة المشاركة في الترتيبات الأمنية بجوبا،والتي تأخر ترحيلها عدة مرات الأيام الماضية.

إتفق طرفي النزاع بجنوب السودان على طريقة ترحيل قوات الحركة الشعبية في المعارضة المشاركة في الترتيبات الأمنية بجوبا،والتي تأخر ترحيلها عدة مرات الأيام الماضية.

وفي تصريحات صحفية عقب إجتماع مفوضية المراقبة والتقييم المشتركة المعروفة إختصاراً بـ (جيمك) يوم أمس، أكد كل من السيد تعبان دينق قاي رئيس وفد مقدمة الحركة الشعبية في المعارضة ووزير الإعلام الحكومي مايكل مكوي أن الطرفين إتفقا على ضرورة ترحيل قوات المعارضة إلى جوبا.

وفقاً للاتفاق يجب أن تتولى الحكومة ترحيل هذه القوات إلى ملكال قبل أن تتولى مفوضية المراقبة والتقييم ترحيل هذه القوات والبالغ عددها 1370 فرد إلى جوبا، بينما لم يحسم الطرفان مسألة وجود قوات للمعارضة المسلحة بمناطق بحرالغزال والإستوائية الكبرى.

وقال وزير الإعلام الحكومي مايكل مكوي إنه تم الإتفاق على أن يتم ترحيل قوات الحركة الشعبية في المعارضة وعددها 1370 فرد من منطقة كالدال بأعالي النيل عبر النهر إلى مدينة ملكال وأن تتولى مفوضية المراقبة و التقييم ترحيل هذه القوات الى جوبا.

خلاف حول بعض مناطق التجمع

من ناحية أخرى، رفض مكوي الإعتراف بوجود قوات للحركة الشعبية في المعارضة بولايات بحر الغزال و الإستوائية الكبرى الأمر الذي ترفضه المعارضة المسلحة.

ولفت مكوي إلى أن الحركة الشعبية في المعارضة تراجعت من قرارها بنقل قواتها المشاركة في الترتيبات الأمنية بجوبا من جهات مختلفة، حتى يسهل مهمة نقلها من مكان واحد.

من جهته أكد تعبان دينق قاي رئيس وفد المقدمة للحركة الشعبية في المعارضة، أن الإجتماع تناول مسألة ترحيل قوات المعارضة متمسكاً بوجود قوات للمعارضة المسلحة بمناطق الإستوائية و بحرالغزال.

وقال تعبان أن المعارضة إقترحت خمسة مواقع لتجميع المعارضة في الإستوائية بجانب أربعة مواقع أخرى ببحرالغزال الكبرى.

داعياً مفوضية المراقبة و التقييم لإتخاذ قرار نهائي بهذه المسألة التي يتم الإتفاق عليها،و إتهم تعبان دينق القوات الحكومية بشن هجوم على قوات المعارضة شرق مدينة الناصر.

كما إنتقد دينق آلية مراقبة وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية الإنتقالية لكونها لم توضح للشعب من الذي يقوم بإنتهاكات وقف إطلاق النار، مبيناً أن الهجوم على قوات المعارضة في الناصر وقع أمام مراقبي لجنة المراقبة و التحقيق في إنتهاكات وقف إطلاق النار.