اتفق قادة المجتمع والجيش في مقاطعة نهر ياي بولاية الإستوائية الوسطى في جنوب السودان على تعزيز المصالحة والتعايش السلمي بين المجتمعات المحلية.
منطقة نهر ياي، هي إحدى المناطق المتأثرة بالحرب، حيث شهدت انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان ونهب وتشريد المدنيين نتيجة للصراع المستمر منذ أربع سنوات.
وإتفق الجانبان في اجتماع نظمه منظمة "يامورا" المحلية في ياي، شاركة فيه أكثر من 30 مدنيا وعسكريا وقادة الدينيين والشيوخ.
وقال جاتسون فيكتور، المدير التنفيذي للمنظمة، في تصريح لراديو تمازُج يوم الثلاثاء، إن الهدف من الحوار هو تعزيز المصالحة والتعايش السلمي بين المجتمعات المحلية والجيش.
وتابع: "نريد ان نلفت إنتباه العسكريين الى التوترات التي تؤثر على العلاقات المدنية العسكرية وتوقعات المدنيين بتلقي الحماية من الجيش وتوضيح العلاق بين الاثنين".
من جانبه رحب المقدم، مايكل مشار، ضابط العلاقات العسكرية المدنية، في ياي، بالحوار "المدني العسكري"، مؤكداً التزام الجيش واستعدادهم لبناء الثقة بين المدنيين والعسكريين من أجل تعزيز التعايش السلمي.
وقال أنتوني ديكو، أحد كبار اعيان مجتمع نهر ياي، أنهم ناقشوا في الحوار بالحرية لبعض التحديات، مثل ضعف العلاقات العسكرية المدنية، وأن الحوار أمن على بناء التعايش السلمي والمصالحة.