إتسع دائرة المعارك بولاية أعالي النيل النفطية بدولة جنوب السودان أمس ولمدة ثلاثة ايام متتالية بين أطراف الصراع بدولة جنوب السودان،وسط انباء عن إرتفاع عدد القتلى ودمار كبير لحقت المؤسسات الحكومية بمدينة ملكال
وقال الناطق الرسمي باسم قوات الجيش الشعبي بدولة جنوب السودان العقيد فليب اقوير أمس في لقاء مع راديو تمازج أن المعارك بمدينة ملكال إستمرت حتى يوم أمس بين قوات الجيش الشعبي والقوات الموالية لنائب الرئيس السابق رياك مشار التي شنت الهجوم على مدينة ملكال صباح الثلاثاء واتهم اقوير قوات مشار بقتل المدنيين في مستشفى ملكال بينهم مرضى وكبار السن ،هذا إلي جانب حرق عدد من المؤسسات ،وكشف اقوير عن أن مشار قام بتعبئة المدنيين من مناطق متفرقة والأن تقوم بقتل وتدمير مدينة ملكال،واشار اقوير إلي إن مناطق البترول تبعد من المعارك والجيش الشعبي يعمل على حماية الحقول النفطية،وأكد سيطرة قوات مشار على اجزاء من مقاطعتي باليت وتيجي باعالي النيل،وحول النباء الذي اشار إلي إصابة اللواء جنسون اولنج الذي إنضم للسلام و يحارب في صف الجيش الشعبي اقر اقوير بصحة إصابته لكنه أكد أنه يتماثل للشفاء
من جهة ثانية أكد عدد من متاثري الإشتباكات بمدينة ملكال واللذين يحتمون بمقر البعثة الأممية أن هنالك إرتفاع في عدد القتلى وسط المدنيين وأشاروا إلي يوم أمس قتل ما لايقل عن (20 ) مواطن وعلى مقربة من مقر البعثة الأممية من قبل القوات الموالية لمشار،كما أكد المتحدثين منهم واللذين فضلوا حجب إسمائهم بأن الأوضاع الإنسانية باتت مزرية في الثلاثة أيام الأخيرة التي تدور فيها المعارك ،واضافوا بأن هنالك شح حاد في مياه الشرب
أما الناطق الرسمي باسم وفد مشار المفاوض السيد يوهانس من جانبه ،اشار إلي أن في ظل أوضاع الحروبات لابد من وقوع خسائر سواء كان وسط المدنيين أو أطراف الصراع