إتهم السيد إبراهيم غندور رئيس وفد الحكومة السودانية في مفاوضاتها مع الحركة الشعبية شمال إتهم الحركة بالوقوع تحت تأثير وتحريض ما أسماها جهات ضغط دولية الأمر الذي إعتبره غندور مهددا نلجاح الجولة القادمة، وحسب سودان تربيون فقد عندور أن موقف الحكومة في الجولة التي ستبدأ بعد ثلاثة ايام، سيستند على ضرورة وقف إطلاق نار شامل مع ترتيبات امنية تجعل السلاح فقط في يد الحكومة، مع معالجة الآثار الإنسانية المترتبة عن الحرب فضلا عن الإتفاق عن أي قضايا سياسية أوتنموية مرفوعة في غطار إتفاق سوداني شامل
وحول ما إذا ستكون الجولة القادمة حاسمة قال غندور: “إذا صدقت النوايا يمكن أن تكون الطريق إلى الحسم النهائي لأننا ما زلنا نتحاور حول خارطة الطريق أو اتفاق إطاري لم نكمله في أبريل الماضي
وزاد “وصلنا إلى أكثر من 70% وتبقت عقبات قليلة لكن للأسف تباعدت الشقة بين آخر حوار والحوار القادم، لكن نأمل ونعمل على إكماله خلال هذه الجولة.. إذا اتفقنا فالحوار سيبدأ في لجان متفق عليها (أمنية، سياسية، إنسانية) وحول الحوار الوطني
وهذا وقد أعلن الطرفين عن إبلاغهما ببدأ جولة المفاوضات القادمة في 12 من الشهر الجاري