وصل رئيس الأساقفة سيموس باتريك هورغان، إلى جوبا يوم الخميس، كأول مبعوث بابوي جديد إلى جنوب السودان.
ووصل رئيس الأساقفة هورغان، الذي كان يشغل منصب المستشار الأول في السفارة الرسولية في واشنطن إلى جنوب السودان يوم الخميس في الساعة 10 صباحا.
ويحل مكان رئيس الأساقفة هوبرتوس ماثيوز ماريا فان ميجن، الذي خدم منذ مارس 2019.
وكان السفير البابوي المقيم في كينيا، هو من يقوم بخدمات البابا في جنوب السودان بتعاون مع القائم بأعمال السفارة الرسولية في جوبا.
اُسْتُقْبِل الممثل البابوي هورغان في مطار جوبا الدولي من قبل قساوسة الكاثوليك والمسؤولين الحكوميين والمؤمنين.
وقال الأسقف سانتو لاكو فيو، الأسقف المساعد لأبرشية جوبا الكاثوليكية، في تصريح للصحفيين بمطار جوبا، إن تعيين رئيس الأساقفة هورغان سيعزز العلاقات الثنائية مع الكرسي الرسولي.
وتابع “نحن سعداء بالترحيب برئيس الأساقفة سيموس، كأول سفير بابوي مقيم في جنوب السودان، كان لدينا سفراء بابويون، لكن هؤلاء السفراء كانوا يقيمون في مكان آخر، وهذه هي المرة الأولى بعد زيارة الأب الأقدس التي يعين فيها لنا الآن ممثلا دائما يقيم معنا في جوبا”.
وقال رئيس الأساقفة سيموس باتريك هورغان، الممثل البابوي الجديد في جنوب السودان، إن جنوب السودان له مكانة خاصة جدا في قلبه وقلب الأب الأقدس البابا فرانسيس.
وتابع “كما تعلمون، عندما جاء البابا إليكم العام الماضي، تذكرون أنه قال إن جنوب السودان له مكانة خاصة جدا في قلبه، لذا أعتقد أنه أراد إرسال ممثل مقيم حتى يكون حضوره هنا أكثر استقرارا”.
وأضاف “أشكركم على تبني موقف البابا واحتضاني، بالفعل، بدأ جنوب السودان يحتل مكانا في قلبي أيضا، وأنا أعلم أن هذه ستكون مهمة سعيدة ومثمرة، لذا أشكركم جزيل الشكر على ترحيبكم”.
في 14 مايو، عين البابا فرانسيس رئيس الأساقفة سيموس باتريك هورغان كأول سفير بابوي مقيم في جنوب السودان، وهو من مواليد أيرلندا، في أبرشية كيلالو الكاثوليكية في أغسطس 1969.
تم رسامته كاهنا في يونيو 1994 بعد إكمال دراساته وتكوينه الكهنوتي. خدم في العديد من البعثات الرسولية، بما في ذلك أوغندا وسويسرا والفلبين وإيطاليا.