كشف عدد من القيادات الأهلية بمحلية الرشاد أن نازحي الصراعات بين الجبهة الثورية والقوات المسلحة السودانية في الاشهر السابقة بمحلية رشاد يعانون من أوضاع إنسانية بالغة التعقيد ،ومطالب للجهات الإنسانية بتقديم الدعم باسرع فرصة ممكنة ،وقال العمدة موسى محمود في حوار مع راديو تمازج أن هنالك مايقارب ال(25 ) ألف من مناطق تانديمن ام شمشقة،كالنج ،حجير،ومناطق أخرى متفرقة بالمنطقة الشرقية ،فروا نتيجة للصراعات بين قوات الجبهة الثورية والقوات المسلحة بولاية جنوب كردفان التي تدور فيها الصراعات من العام 2011 خلفت أوضاع مذرية ،وكشف العمدة بأن هذة الأعداد الضخمة اجبروا للنزوح بعد فقدهم للممتلكات والزرع ،إلي جانب حريق في مناطقهم بواسطة القوات الموالية للحكومة ،مازلوا يفتشرون العراء في الكهوف والخيران في ظل إنعدام كامل للمنظمات الإنسانية ،كما كشفوا عن أوضاعهم الصحية صعبة للغاية ،وفي الاثناء أكدوا عن إستهداف واسع من قبل القوات الحكومية والمليشيات لمواطنو هذة المنطقة بتهمة دعمهم للحركة الشعبية شمال ،وكان القائد عبد العزيز الحلو قد ذكر في الايام السابق بأن الحكومة السودانية تخطط لإرتكاب فظائع في حق الأهالي بهذة المناطق ،وأكد العمدة أن هنالك اعداد ضخمة من الجنجويد والمجاهدين في الفيض وام برمبيطة للهجوم يتطلعون لإرتكاب فظاع بمحلية رشاد
أوضاع كارثية للنازحين بمحلية رشاد بجنوب كردفان
كشف عدد من القيادات الأهلية بمحلية الرشاد أن نازحي الصراعات ب