أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشدة الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة وسط تصاعد العنف في جميع أنحاء السودان.
في بيان صحفي “الجمعة”، قال غوتيريس، إنه شعر بالفزع من التقارير التي تتحدث عن مقتل أعداد كبيرة من المدنيين واحتجازهم وتشريدهم، وأعمال العنف الجنسي ضد النساء والفتيات، ونهب المنازل والأسواق وحرق المزارع.
وتابع: “قد تشكل هذه الأعمال انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، ويجب محاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات الخطيرة”.
وأضاف لاحظ الأمين العام أن الحالة الإنسانية في السودان لا تزال تزداد سوءا، مع استمرار انتشار الجوع والمرض، وبحاجة نصف السكان إلى المساعدات الإنسانية.
وطالب جميع أطراف النزاع بتيسير وصول المساعدات الإنسانية على نحو آمن وسريع ودون عوائق إلى جميع المدنيين المحتاجين في السودان، من خلال جميع الطرق اللازمة، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.
كما جدد الأمين العام دعوته إلى وقف إطلاق النار لتجنيب المدنيين السودانيين المزيد من الأذى.
وقال “سيواصل المبعوث الشخصي للأمين العام إشراك الأطراف وجميع أصحاب المصلحة المعنيين لتهدئة الصراع واستكشاف طرائق لتعزيز حماية المدنيين”.