أنباء عن وقوع ضحايا وسط المدنيين إثر قذف مدفعي بمنطقة فشودة

اتهم موريس رورج،  المتحدث باسم الحكومة بمنطقة فشودة في أعالي النيل بجنوب السودان التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة قيادة رياك مشار، بشن قذف مدفعي على فشودة تسبب في قتل وجرح عدد غير مؤكد من الأشخاص بجانب فرار آخرين للعراء وذلك بمخيم واو شلك.

اتهم موريس رورج،  المتحدث باسم الحكومة بمنطقة فشودة في أعالي النيل بجنوب السودان التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة قيادة رياك مشار، بشن قذف مدفعي على فشودة تسبب في قتل وجرح عدد غير مؤكد من الأشخاص بجانب فرار آخرين للعراء وذلك بمخيم واو شلك.

وقال رورج في تصريح لراديو تمازج إن الحكومة شنت هجوم مدفعي على منطقة فشودة تسبب في وقوع ضحايا وسط نازحي مخيم واو شلك وذلك على خلفية المواجهات التي إندلعت مؤخراً بين قوات المعارضة والحكومة بالقرب من ملكال.

راديو تمازج حاول الإتصال بجانب الجيش الشعبي في الحكومة للتعليق على الخبر إلا أن الإتصال تعذر.

وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك ،قد أكد في تصريح من نيويورك ، أن زملائهم في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام بمدينة ملكال أبلغوهم أن هنالك سماع قصف متقطع بعد ظهر الجمعة في ملكال وتحديداً في منطقة ديتانق شمال ملكال وعلى مقربة من قاعدة الأمم المتحدة. ودعا دوجاريك الأطراف المتحاربة بوقف الأعمال العدائية فوراً وتنفيذ اتفاق السلام.

صورة أرشيفية: قارب في منطقة فشودة في أكتوبر 2013/