اعتبر كبير مفاوضي دولة جنوب السودان والأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم التصريحات الأخيرة الصادرة من القادة السودانيين تجاه الجنوب سحابة عابرة واستبعد تأثيره على مستقبل الإتفاقيات الموقعة بين السودانيين .
واوضح باقان في لقاء مع راديو تمازج أمس أن التصريحات التي صدرت من القادة السودانيين ابتداءاً بالرئيس السوداني سحابة عابرة واستبعد اموم تأثيره على الإتفاقيات الموقعة بين طرفي السودان ،ودعا اموم القادة السودانيين لتحمل مسئولياتهم الوطنية في إشارة للصراعات الدائرة في السودان بمناطق النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور .
وأردف القول محاولة القادة السودانيين إتهام دول أخرى بمشاكل السودان هذا لا يفيد السودان في إيجاد حل للمشاكل التي تواجها كدولة، و قال على السودانيين أن يتحملوا مسئولية الخلافات والصراعات الموجودة في داخل السودان وحلها من منطلق المسئولية الوطنية وذلك لإيجاد حل للأزمات الوطنية التي تلاحق السودان ومن ضمنها التي قادت لإنفصال جنوب السودان .
واضاف بأن إتهام الأخرين يأثر في علاقاتها بجيرانها بما فيهم الجنوب ،وأكد إستعداد الجنوب في مساعدة السودان لحل مشاكلها، لكنه استدرك وقال بأن المسئولية أولاً تقع على عاتق السودانيين أنفسهم.
وفي الأثناء نفى اموم في رده على السؤال ما إذا كان لزيارة سلفاكير لليابان والحديث عن الترتيبات لإنشاء انبوب (لا ما) الذي تربط جنوب السودان بكينيا بمساهمة من الشركات اليابانية له علاقة بتصريحات البشير، وقال بأن ليس هنالك علاقة لزيارة كير لليابان بتصريحات البشير .
واوضح بأن زيارة كير جاء قبل ذلك و بدعوة من الحكومة اليابانية وحول الترتيبات واللقاءات التي تمت بما فيها إنشاء انابيب نفط بمساهمة من الشركات اليابانية هو عمل متواصل منذ العام 2011 وسابق لتصريحات البشير، معتبراً ما يقوم به دولة الجنوب في سبيل البحث عن بدائل وبدون اعتماد لدولة واحدة بالإستراتيجي .