اعرب الأمين العام للحركة الشعبية السابق وأحد قادة جنوب السودان المفرج عنهم ،السيد باقان أموم أمس عن ترحيبه الواسع للإتفاق الذي تم مؤخراً بين طرفي النزاع بدولة جنوب السودان ،وأثني أموم مجهودات الإيقاد الرامية لإنهاء الصراع بدولة جنوب السودان وذلك في حوار مع راديو تمازج يبث غداً الأثنين،وقال أموم نرحب بالنتائج الطيبة الذي خلص عليه قمة الإيقاد بشأن الصراع بجنوب السودان ،والذي إنتهى بوقف الحرب،كما رحب زعيمي الحرب بجنوب السودان(كير ومشار) بإتفاق على وقف الإقتتال وبدون شروط،وبشأن الإتهامات بخرق الإتفاق المعلن من جانب الطرفين بعد ساعات من نهاية القمة ،اضاف باقان بأنهم يدينون خرق الإتفاق وبشدة ،وطالب طرفي الصراع بالتحقق من الإنتهاكات وإحتواء الموقف ايضاً طالب لجنة مراقبة الهدنة بالتحقق من الإنتهاكات وفرض العقويات الطرف الذي يكشف عن تورطه في الإنتهاكات
تأتي هذة التصريحات لباقان أموم بعد أن اتهم ديو مطوك من جانب الحركة الشعبية المعارضة جوبا بخرق الإتفاق الذي خلص عليه الطرفان بوقف العدائيات من الجانبين ،وقال لراديو تمازج أن قوات الجيش الحكومي هاجم قواتهم في ولاية الوحدة أي مواقع حقول النفط بمقاطعة فارينق،واوضح بأن تصريحات مايكل مكوي بشأن توقعاتهم بأن المتمردين يخططون للهجوم على مواقع الجيش الشعبي حول الرنك بولاية أعالي النيل تؤكد نيه جوبا للهجوم على مناطقهم والذي تم فعلياً أمس الأول
وكان مايكل مكوي وزير الأعلام والمتحدث باسم جوبا في المفاوضات قد قال بأنهم يعودوا للمفاوضات بعد (14 ) لكنهم يتوقعون هجوم من قبل المتمردين على مناطق حول الرنك ،وكشف مكوي في تصريح لراديو تمازج أن قوات التمرد يخططون لهجوم على مناطقهم ،واضاف لم استبعد لو تم ذلك اليو أو غداً على حد تعبيره
وكان رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت وزعيم المعارضة المسلحة رياك مشار،قد اتفقا السبت على إنهاء 11 شهرًا من القتال قتل خلالها عشرات الآلاف من الأشخاص وشرد نحو 1.8 مليون شخص. وقال الرئيس سلفاكير بعد قمة عقدت على مدار اليومين الماضيين لزعماء من شرق أفريقيا يتوسطون بينه وبين مشار «التزمنا بوقف النزاع ووقف الحرب على الفور
ووافق زعماء الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق افريقيا(إيغاد) على طلب سلفاكير ومشار، نائب الرئيس السابق، على تمديد المفاوضات بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية لمدة أسبوعين آخرين