دمرت أمطار غزيرة نحو 73 منزلا مما ترك 458 شخصا على الأقل بلا مأوى في قرى توتيانق و روبكواي وطاكير بمقاطعة ميانديت بولاية الوحدة.
وأشار تقرير صادر عن لجنة الإغاثة وإعادة التأهيل في المنطقة يوم “الأربعاء” إلى أن فيضانات هائلة سببتها الأمطار الغزيرة دمرت المنازل.
وقال قاتلوث دوب، نائب مدير لجنة الأغاثة واعادة التأهيل، لراديو تمازج، إن 13 أسرة تأثرت في طاكير، نتيجة أمطار غزيرة استمرت قرابة ست ساعات.
وأبان إدارة الصليب الأحمر قد خطط لعقد اجتماع مع المنظمات غير الحكومية الوطنية خلال الأسبوع لمناقشة حالة فيضان في ميانديت.
وقالت ميري نياماي، إحدى ضحايا الفيضانات، إنها فقدت محاصيلها وأدوات المنزلية. قائلة: “كنت في المنزل مع أطفالي الخمسة عندما أمطرت لمدة ست ساعات، مما أجبرنا على الانتقال إلى أرض روبكواي المرتفعة”.
وتابعت: “أناشد لجنة إعادة التأهيل والمنظمات غير الحكومية بدعمنا وتوفير الغذاء والمياه النظيفة”.
وقال المواطن جيمس كوانج بليو، إنه نزح من قرية روبكواي وكان يعتمد خلال اليومين الماضيين على المهنئين.
وتابع: “يحتاج جميع النازحين في أربعة مناطق لمساعدة إنسانية طارئة، ونحن بحاجة إلى الحكومات الوطنية وحكومات الولايات للرد على المعاناة”.
في مايو هذا العام، أصدر مركز الإيقاد للتنبؤ بالمناخ، تقرير تشير إلى زيادة احتمالية هطول الأمطار فوق المعدل الطبيعي في معظم أجزاء القرن الأفريقي الكبرى.