أكدت ألمانيا دعمها لجنوب السودان في مكافحة الجوع والصراع وتأثير الفيضانات والجفاف، ومساعدة الفارين إلى البلاد من الحرب في السودان، على الرغم من الأزمة العالمية.
جاءت تصريحات الوفد الألماني الرفيع المستوى بقيادة المدير العام للمساعدات الإنسانية، ديك بوتزل، خلال زيارة إلى جنوب السودان هذا الأسبوع.
وعقد الوفد اجتماعات مع نائب الأول للرئيس ريك مشار، نائبه الرئيس ريبيكا نياندينق دي مبيور، ومسؤولين حكوميين رفيع المستوى، والجهات الفاعلة الإنسانية وممثلي المجتمع المدني.
وأشادت بوتزل، بضيافة جنوب السودان للاجئين من السودان على الرغم من الصعوبات التي يواجهها.
وقال “إن ألمانيا تدعم شعب جنوب السودان باعتبارها ثاني أكبر جهة مانحة ثنائية لمواجهة التحديات الإنسانية الضخمة، ولقد قدموا أكثر من 60 مليون يورو في العام الماضي كمساعدات إنسانية، وسنظل منخرطين هذا العام”.
وشددت الوفد الألماني على الحاجة الملحة إلى تنفيذ اتفاق السلام بشكل تام وسريع والقيام بذلك بطريقة حوار بناء بين الشركاء جميعهم.
وأشارت إلى أن دعم بلاده يكمل جهود الحكومة الانتقالية في جنوب السودان، لكنه لا يمكن أن يحل محلها.
وقالت “إن الحكومة الانتقالية تظل في مقعد القيادة خاصة عندما يتعلق الأمر باستخدام موارد البلاد للمساعدات الإنسانية وتنمية البلاد، وإن تحسين الشفافية بشأن عائدات الموارد الطبيعية أمر بالغ الأهمية”.
ورافقت المديرة التنفيذية المساعدة لبرنامج الأغذية العالمي للشراكات والابتكار، رانيا داغاش كامارا، الوفد الألماني.
وسافر الوفد إلى بانتيو وملكال والرنك، حيث تشهد الأزمات الإنسانية بسبب الحرب في السودان وأزمة المناخ، كما زاروا مشاريع تمكين الدعم المقدم من ألمانيا لتقديم مساعدات منقذة للحياة.