قال زعماء محليون إن سكان فيام الالي بمقاطعة أكوبو بولاية جونقلي ، يعانون من وضع إنساني مزري بعد الهجوم الذي وقع الشهر الماضي.
وقال زعماء مجتمعي أكوبو وأنيواك إنه على الرغم من وقوع الهجوم الشهر الماضي، إلا أن الوضع لا يزال سيئًا.
وهاجمت عصابات لو نوير المدججة بالسلاح مقر فيام الالي في 18 مايو/أيار، ونهبت المواد الغذائية وغيرها من الممتلكات الشخصية وأحرقت عدة منازل، مما أدى إلى تشريد المئات في المنطقة المجاورة لإثيوبيا.
وفي مقابلة مع راديو تمازج، قال سلطان مجتمع أنيواك المحلي والمشرع السابق بمجلس الولاية، جون أوبيو أولوك، إن شهرًا مضى منذ الهجوم، لكن الوضع لا يزال سيئًا.
وقال إن شباب لو نوير هاجموا المنطقة يوم 18 مايو/أيار ونهبوا المواد الغذائية وأحرقوا بعض مخازن الحبوب، وتركوا المنطقة مهجورة.
وأضاف أولوك أن السكان المحليين كانوا في وضع مزري بالقرب من الحدود مع إثيوبيا.
واضاف أن منطقة الالي محرومة منذ عام 2013 من الخدمات، ولم يعد من الممكن الآن الوصول إلى أكوبو وآلالي إلا عبر فشلا أو إثيوبيا.
ودعا زعيم المجتمع سلطات ولاية جونقلي وشركاء التنمية إلى تقييم الوضع الإنساني وتسهيل عودة سكان أنيواك إلى وطنهم وتوفير المساعدات الغذائية وخدمات الرعاية الصحية التي هم في أمس الحاجة إليها.
واتهم محافظ المقاطعة بالإهمال ورفض التعاون مع مجتمع أنيواك.
واعترف محافظ المقاطعة بوك نيانق توتجيك، بأن الوضع في الالي سيئا، مضيفا أن محاولاته للحصول على مساعدات إنسانية باءت بالفشل.
وألقى باللوم في الهجمات الأخيرة، التي تركت الالي مهجورة، على مهاجمين قال إنهم ما زالوا طلقاء.
وتابع “في أوائل شهر مايو، هاجم بعض المجرمين من لو نوير ليكاونقلي، وأخذوا سبعة أطفال وبعض الماشية. نظرًا لأن عددهم كان يتراوح بين 150 إلى 200 فقط، فقد كانوا يخشون الانتقام ولذلك استخدموا طريق فشلا الأطول، بعد نهر أكوبو”.
وأوضح توتجيك “ومع ذلك، أثناء وجودهم على الجانب الإثيوبي من الحدود، تعرضوا للهجوم والهزيمة من قبل الأنيواك، وتم أخذ جميع ماشيتهم وأطفالهم الخمسة منهم”.
وأدان المحافظ نهب فيام الالي وقال إنه سيطلب المساعدة من الوكالات الإنسانية.
وتابع “عندما وصل هؤلاء الشباب إلى مدينة أكوبو، حاولنا استعادة الأشياء المنهوبة دون جدوى. الوضع في الالي سيء”.