أكثر من (60 ) قتيل وجريح ضحايا النزاع القبلي بين بطون المسيرية بغرب كردفان

  كشف القيادي بقبيلة المسيرية وأمير المراغنة السيد حمد الدودو أمس عن إحتواء النزاع القبلي بين العجايرة والفلايتة والذي أدى لمقتل وجرح العشرات من الطرفين،بعد وصو

  كشف القيادي بقبيلة المسيرية وأمير المراغنة السيد حمد الدودو أمس عن إحتواء النزاع القبلي بين العجايرة والفلايتة والذي أدى لمقتل وجرح العشرات من الطرفين،بعد وصول وفود من الخرطوم لتهدئة الخواطر

وقال الأمير حمد الدودو في تصريح لراديو تمازج أن هنالك هدوء نسبي في المنطقة ،واصفاً الوضع بالممتاز مقارنة بالأوضاع في الأيام الفائتة ،مشيراً إلي إستماع الطرفين لوفود من اعيان القبيلة وصلت الي المنطقه من العاصمة السودانية الخرطوم ،وسط تأكيدات من الطرفين بالإلتزام بتهدئة الخواطر بغية الوصول إلي حلول نهائية قريباً ،واوضح الأمير بأن النزاع كان سببه الأراضي الزراعية ،واقر بأن هنالك حشود من الطرفين لكنهم تمكنوا من تفريقهم ،مبيناً أنهم لم يحصروا ضحايا النزاع حتى الأن لكنه  أكد بأن القتلى من الطرفين لم يقل عن (40 ) والجرحى قرابة ال(25 ) على حد تقديره، وأثمن الأمير دور سلطات ولاية غرب كردفان في إحتواء النزاع بين الجانبين

وفي السياق أكدت حكومة ولاية غرب كردفان من جانبها إحتواء النزاع بين بطون المسيرية والذي أدى لمقتل وجرح العشرات من الجانبين، فيما قام وفد من حكومة الولاية بزيارة إلى منطقة الأحداث لتهدئة الخواطر
وقالت وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم حكومة غرب كردفان آسيا الدخيري حسب المركز السوداني إن الحكومة قامت بتعزيز الأمن بالمنطقة لمنع تجدد النزاع بين الجانبين، مؤكدة حرص الحكومة لحسم النزاع الدائر حول قطعة أرض بالمنطقة. وأكدت أن حكومة الولاية تدعم كافة الجهود المبذولة من قبل الأجاويد للتوصل إلى وثيقة مشتركة تضمن الأمن والاستقرار بالمنطقة والإتجاه إلى التنمية. وقالت إن مواقع الإنتاج تحتاج إلى مزيد من التأمين للحد من النزاع المستمر بين القبائل في المنطقة حول الملكية والتعويضات