قال مسؤولون محليون إن حوالي 30 ألف شخصاً دُمرت منازلهم جراء الفيضانات في مقاطعة تويج الشرقية بولاية جونقلي ، و انهم في حاجة الى مساعدات انسانية .
وفي حديثه لراديو تمازج ، قال جون ألير أوان ، محافظ المقاطعة بالإنابة ، إن حوالي 30 ألف شخصاً تقطعت بهم السبل في أجزاء من تويج الشرقية و أنهم يفتقرون إلى الطعام والمأوى وخدمات الرعاية الصحية منذ أغسطس الماضي .
وتابع "بدأت الفيضانات تتفاقم في يونيو الماضي مما أجبر عدد كبير من المواطنين للنزوح إلى بور ومدينة منقلا وولاية البحيرات ، وهناك أكثر من 30 ألف شخص استقروا في المناطق المرتفعة دون طعام و مأوى".
وناشد المسؤول المحلي ، الحكومة وشركاءها للتدخل من خلال تقييم المنطقة المتأثرة ومساعدة المحتاجين.
من جانبه دعا دانيال أليو ، منسق لجنة الإغاثة والتأهيل بالمقاطعة، إلى التدخل ، قائلاً إن متضرري الفيضانات بحاجة ماسة إلى المساعدة".
ووفقا للتقارير ، تسببت الفيضانات في نزوح 400 ألف شخص من منازلهم في أجزاء من ولاية جونقلي منذ يوليو. وحذر مركز إعادة التأهيل المجتمعي من أن ضحايا الفيضانات قد يواجهون نقصًا خطيرًا في الغذاء إذا لم يتم دعمهم.