أكثر من 1553 نزيلاً ينتظرون المحاكمة في سجن جوبا المركزي 

Inmateas at the Juba National Prison. (File photo)

ينتظر أكثر من 1,553 نزيلاً في سجن جوبا المركزي، ما زالوا رهن الحبس الاحتياطي منذ سنوات موعد محاكمتهم أو إطلاق سراحهم.

ويؤوي السجن حالياً حوالي 2798 نزيلاً من ضمنهم الرجال والنساء والقاصرين، على الرغم من أنه تم بناؤه لاستيعاب ما بين 300 إلى 500 سجين كحد أقصى.

ومن بين النزلاء 10 أجانب و4 إناث مع 8 أطفال يرافقون أمهاتهم.

وقالت المدير العام لسجن جوبا المركزي اللواء ريدنتو تانقون، في حديثه خلال الزيارة القصيرة لوزيرة الداخلية أنجلينا تينج، يوم الخميس، إن النزلاء المحتجزين دون محاكمة منذ سنوات، يعيشون ظروفاً مزرية.

وأوضح تانقون :”السجن متهالك، الاكتظاظ في السجن ناجم عن سياسات إصدار الأحكام التي تعتبر السجن كخيار أول بدلاً من الملاذ الأخير وعدد كبير من الأشخاص محتجزين احتياطياً (ما قبل المحاكمة) وعدم النظر في قضاياهم لفترة طويلة جداً من الزمن”.

وأبان أنهم غير متأكدين من موعد بدء الاستماع لقضاياهم في المحكمة الأعلى، مشيراً إلى أنه من بين النزلاء هناك من يواجهون جرائم يعاقب عليها بالإعدام مثل القتل والسرقة والاغتصاب وغيرها.

وأضاف تانقون، إن السجن يفتقر إلى الماء والغذاء بسبب عدم دفع المقاولين، مبيناً أنهم يفتقرون أيضا إلى توفير الأدوية الكافية لعلاج النزلاء.

من جانبها، تعهدت وزيرة الداخلية أنجلينا تينج بالعمل مع سلطات السجون لضمان التعامل مع قضاياهم المنتظرة.

وقالت تينج “أود أن أقول إنكم هنا للإصلاح، كما سمعتم من قبل. وهدفنا هو أن يحترم كل واحد منكم في هذا البلد القانون. يجب أن تغادروا من هنا، كأشخاص ليس لديهم مشكلة، وسوف تخدمون البلاد مثل أي دولة أخرى”.

وأضافت تينج، أنهم سيعملون لضمان عرض قضاياهم أمام المحاكم.