كشف مسؤولون محليين عن حاجة ما يقرب من حوالي 15,024 من العائدين من مخيمات اللاجئين دولتي أوغندا و الكونغو إلى مقاطعة مندري بحاجة لمساعدات إنسانية حسبما افاد مسئوول الإغاثة.
و قال جيمس فرايدي منسق لجنة الإغاثة وإعادة التأهيل في مندري في تصريح لراديو تمازج، انهم استقبلوا ما يقرب من حوالي 15,024 شخصا من العائدين طوعاً الى من أوغندا ومخيم جمهورية الكونغو الديمقراطية ثلاثة شهور الماضية، و تابع منذ نوفمبر من العام الماضي إلى يناير هذا العام عاد العديد من النازحين داخليا الي منطقة مندري.
و أضاف فرايدي قائلاً إن العائدين بحاجة إلى الدعم لان معظمهم غادروا البلاد ابان فترات الحرب الأخيرة و ليس لديهم أي ممتلكات، و زاد قائلاً "ليس لدينا ما يمكننا مساعدتهم به و هم بحاجة الى مساعدات إنسانية مثل المأوى، الناموسيات، المواد الغذائية وغيرها من الاحتياجات الأساسية. لذا اناشد المنظمات الإنسانية لدعمهم".
من جهة أخرى قالت ناتالين دوروبا احدي سكان مندري و التي غادرت البلاد إلى أوغندا المجاورة و مكثت لأكثر من 4 سنوات ، انها سعيدة لعودتها الي البلاد و تابعت "سبب عودتي إلى بلدي هو أن هناك تحسنا في الأوضاع الإنسانية بعد ان واجهنا العديد من التحديات في أوغندا ولابد لي من العودة الى بلدي "
و قال سايروس سبت عائد اخر من دولة أوغندا في نوفمبر من العام الماضي انه جاء مع 9 من أفراد أسرته ولكنهم الان تحت شجرة بلا ماوى وتابع قائلاً "ما جعلني أعود ، هو مسئوليتي الشخصية و الذي يحتم على العودة و الاستقرار و الاسهام بفعالية من اجل التنمية."
و قال فيليبو غراندي ممثل المفوضية السامية، خلال زيارة له الأربعاء لمدينة يامبيو بولاية غرب الاستوائية ان حالة اللاجئين الذين جاءوا من الكونغو وجمهورية أفريقيا الوسطى في مخيم اللاجئين في ماكباندو في يامبيو، "إن الوضع في جنوب السودان إذا كان آمنا، وهناك سيادة القانون لشهدت البلاد عودة المزيد من اللاجئين، وسوف يسهمون في مساعدة المجتمعات مشيرا ان العائدون بحاجة الى مأوى والمياه والغذاء وغيرها من المواد.
و أضاف قائلاً الحاكم قام بتنويري عن الأوضاع وو حاجة الولاية الى الطرق والتعليم، و الغذاء والصحة، مشيرا ان المفوضية ستعمل و سوف نبذل قصارى جهدنا لتوفير المساعدات الإنسانية الخاصة عندما يعود الناس باعداد كبيرة سوف نكون قادرين على تعبئة الموارد ليس للعائدين فحسب، بل أيضاً للمجتمعات المضيفة".
ومن جانبه أكد حاكم ولاية غرب الاستوائية الفريق ألفريد فوتويو كاراباه على ثمن جهود المفوضية في الولاية مناشدا الجهات المانحة لدعم التنمية و التعليم و الصحة و الاسهام في فتح الطرق لتسهيل عودة العائدين.