أعلنت منظمة الأغذية والزراعة واليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي ، عن تدهور وضع الأمن الغذائي بشكل كبير في المناطق التي ضربتها الفيضانات العام الماضي.
و حذرت المنظمات الثلاث، يوم الخميس ، من أن حوالي 6.5 مليون شخص في جنوب السودان إي أكثر من نصف السكان – قد يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد في موسم الجوع من مايو إلى يوليو المقبل.
و أشار البيان المشترك الصادر من المنظمات الثلاث ، و تلقى راديو تمازج نسخة منه الخميس ، أن هناك 20 ألف شخص يعانون من أقصى مستويات الجوع في مقاطعات أكوبو ودوك وأيود التي تعرضت لأمطار غزيرة في العام الماضي و هم بحاجة إلى دعم إنساني عاجل ومستدام.
و توقع البيان أن يزداد الجوع بشكل تدريجي من الآن وحتى يوليو ، خاصة في جونقلي وأعالي النيل وواراب وشمال بحرالغزال ، حيث يواجه أكثر من 1.7 مليون شخص مستوى "طارئ" من انعدام الأمن الغذائي بسبب آثار الفيضانات المدمرة وانخفاض مستويات الإنتاج الغذائي.
وقال ماثيو هولينغورث ، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان إن حالة الأمن الغذائي مخيفة، خاصة بالنسبة للمجتمعات التي يصعب الوصول إليها.
و أكد ماثيو على ضرورة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية يوم السبت ، وإسكات صوت السلاح حتى يتسنى لهم القيام بالمزيد لتلبية الاحتياجات العاجلة لأكثر الفئات ضعفاً.
و جاء في التقرير أيضًا أن 1.3 مليون طفل سيعانون من سوء التغذية الحاد في عام 2020.
من جانبه ، قال محمد أغ أيويا ، ممثل منظمة اليونيسف ، إنه هناك حاجة إلى نقلة نوعية مع اتباع نهج متعدد القطاعات لسوء التغذية.