مازال يوجد أكثر من ثلاثة ألف مدني في الغابات منذ أكثر من شهرين جراء الصراع بين الشباب المحليين وقوات الجيش الشعبي بمقاطعة إيزو بولاية غرب الإستوائية في جنوب السودان، وفقا لتقديرات مسؤول محلي.
وكشف المدير التنفيذي بالمقاطعة، لوسيانو جي أكيندي،لراديو تمازج الإثنين أن أكثر من ثلاثة ألف مواطن فروا إلي الأدغال.
وأردف قائلا”أوضاع المواطنين صعبة للغاية لأنهم لايسكنون في بيوتهم، هم هربوا ومازالوا في الغابات، وكثير منهم يذهبون إلى الكنسية ومن ثم يعودون إلى الغابة”. وإستمرت هذه المسالة لأكثر من شهرين حتى الآن.
مبيناً إن البعض منهم عالقين في الحدود مع دولة الكنغو بسبب الأحداث بالمنطقة والتي أدت إلي تدمير كامل للمنازل والممتلكات من قبل قوات الجيش الحكومي بالمنطقة.
مشيراً إلي أنهم قاموا بتسجيل أسماء الأسر المتضررة من الأحداث لدى مفوضية العون الإنساني،لكن مازال هنالك مخاوف وسط الأهالي من العودة إلى منازلهم لعدم وجود قوات الشرطة لحمايتهم.
وكشف لوسيانو عن خطة لإرسال قوة شرطية للمنطقة لتوفير الحماية الكاملة للنازحين بسبب الصراعات.