دشنت أكثر من مائة من المؤسسات المدنية والسياسية السودانية حملة مشتركة لإيقاف الحرب في السودان، وذلك يوم الجمعة.
وأكد بيان التأسيس الذي تحصل عليه راديو تمازج، إن الحملة استندت إلى الخطوة التاريخية التي أطلقتها لجنة المعلمين السودانيين خلال أغسطس المنصرم.
وأشار البيان إن الحملة أقرت وثيقة التأسيس، وانتخبت مكتب تنفيذي بحضور 76 جسما مدنيا من مجموع 110 كيانات أعلنت انضماَمها للحملة.
وأوضح أن المكتب التنفيذي سيعقد اجتماعه الأول خلال اليومين القادمين للمشروع في تنفيذ مهام الحملة عبر إجازة الخطط والبرامج وأهداف الحملة.
ذكر البيان أن الحملة المشتركة ستكون بمثابة صرخة جديدة في وجه دعاة الحرب من أجل السلام.
وأكد سامي الباقر المتحدث باسم الحملة في تصريح لراديو تمازج، إن الحملة المشتركة التي أطلقتها عدد من الأجسام المهنية النقابية والاحزاب السياسية هي امتداد جاءت في إطار دعم وتوسيع الحملة التي أطلقتها لجنة المعلمين السودان خلال الفترة الماضية.
وأشار الباقر إلى أن أهداف الحملة تتمثل في إبراز صوت الرافضين للحرب مقابل الذين ينادون باستمرار الحرب لأسباب خاصة.
وقال إن صوت الرافضين للحرب أصبح هو الصوت الأعلى الذي لا يحتاج إلى تبرير.