رفض أعضاء المجلس التشريعي بولاية غرب بحر الغزال بجنوب السودان، خطابا قدمه حاكمة الولاية سارة كليتو، يوم الإثنين هذا الاسبوع. خلال الجلسة الأولى لافتتاح الدورة الثانية للجمعية التشريعية.
وقال أعضاء المجلس، أن الخطاب لم يتضمن أي إنجاز بينما يقدم المزيد من التحديات.
وقال الأعضاء إنهم أشاروا إلى أن بيان السابق أعطى الأولوية لحل مشاكل مقاطعة واو، والتي لم يذكرها البيان الحالي.
وقال أقوي أطواي أقوي، عضو الحركة الشعبية لتحرير السودان، إن الخطاب السياسي لحكومة الولاية، وضع أعضاء المجلس في مأزق بشأن مشاكل واو.
ودعا أعضاء المجلس، حكومة الولاية إلى التعاون مع الشركاء للتوفيق بين المزارعين ومربي الماشية، من أجل تعزيز التعايش السلمي.
وتساءل لوشيانو توماس عضو الحركة الشعبية لتحرير السودان، عن استراتيجية الحاكم للتعايش السلمي، بين المزارعين ومربي الماشية في الولاية.
وقال عضو المجلس جيمس قير وول من الحركة الشعبية لتحرير السودان، إنه يتساءل عن طريقة تعامل الحاكم مع مشروع جسر كلمنت امبورو.
وأشار وول إلى أن الخطاب السياسي السابق ذكر افتتاح 10 مراكز للشرطة، لكن الخطاب الحالي أشار إلى ستة فقط.
كما شكك عضو المجلس جوزيف ماوت، من الحزب الديمقراطي، في خطاب الحاكم بشأن مراكز شرطة الـ 10 في الولاية.
كما أثار الأعضاء مخاوف بشأن عدم وجود تفاصيل حول تحصيل الإيرادات المحلية واستخدامها في سياسة الولاية. وشددوا على الحاجة إلى الشفافية والمساءلة في إدارة الإيرادات المحلية.
وأثارت فيفيانا لويس من تحالف “سوا”، مخاوف بشأن الطرق الفرعية داخل مدينة واو ، والتي دمرها سوء الصرف، وغمرت المناطق السكنية بالمياه.
واقترح أعضاء المجلس إعادة الخطاب السياسي إلى حاكمة الولاية لتعديله.
وذكرت الحاكمة، أنها لن تستجيب بشكل مباشر لمخاوف المجلس التشريعي، وأنها أقرت بأهمية ملاحظاتهم وأكدت لهم أن السلطة التنفيذية ستقدم نقاطا رئيسية ومعلومات مفصلة عن طريق الوزراء خلال دورات الجمعية التشريعية.
وألقت الحاكمة، باللوم في الأداء الضعيف لحكومة الولاية على التدفق الكبير للعائدين واللاجئين من السودان.
وقالت: “لا يزال لدينا تحديات للتغلب عليها، ونستقبل تدفقا من العائدين واللاجئين، الأمر الذي يثقل كاهل المجتمعات المضيفة، والعائلات تمر بوقت عصيب مع ارتفاع الأسعار في السوق”.