دعا مجلس نواب الأطفال في جنوب السودان “الشرفية”، الحكومة إلى التصدي لتهديدات تغير المناخ.
جمهورية جنوب السودان معرض بشدة لتأثيرات تغير المناخ، بما في ذلك التغيرات طويلة المدى مثل الزيادة التدريجية في درجة الحرارة والظواهر المناخية المتطرفة قصيرة المدى مثل زيادة الفيضانات. ولهذه العوامل آثار كبيرة على السلام والأمن في البلد.
في حديثه خلال الحوار المناخي الذي قاده الأطفال في جوبا يوم الخميس الماضي، شدد نائب رئيس برلمان الأطفال “الشرفية”، أقول ألير قرنق، على الحاجة إلى فصول دراسية قادرة على التكيف مع المناخ.
وقالت: “لكي يكون لدينا بلد قادر على التكيف مع المناخ، يجب أن نتأكد من أن لدينا فصولاً دراسية قادرة على التكيف مع المناخ، وهناك حاجة إلى بناء فصول دراسية مرنة، نظرا لفصول السنة في جنوب السودان”.
وقالت إن يجب على الحكومة أن تضمن استمرار الأطفال المتضررين من الفيضانات في التعلم.
من جانبه قال توندي سوبير، المدير القطري لمنظمة إنقاذ الطفولة بالإنابة في جنوب السودان، إنهم سيواصلون الدفاع عن حقوق الأطفال، قائلا: “سنواصل الشراكة مع الحكومة والدفاع عن حقوق الأطفال، والدفاع عن القضايا الجيدة التي ستفيد الأطفال في نهاية الأمر”.
وقالت ميري جيمس كونقكونق، رئيسة اللجنة المتخصصة المعنية بالبيئة والغابات في الجمعية التشريعية الوطنية الانتقالية، إن البرلمان زاد ميزانية وزارة البيئة بنسبة 19 في المائة، وأن الميزانية ستساعد على معالجة تغير المناخ.
ونظمت منظمة إنقاذ الطفولة في جنوب السودان الحوار الذي استمر يوما واحدا كجزء من محاكاة، وقد جمعت بين أطفال من أربع مدارس في جوبا وكبار المسؤولين الحكوميين.