أطراف النزاع في جنوب السودان يفترقون دون التوقيع على اتفاق سلام

أعلن مبعوث الإيقاد الخاص لدى جنوب السودان، الأربعاء، إغلاق باب مفاوضات السلام بعد أن فشلت الأطراف المتنازعة في التوصل إلى إتفاق حول مقترح السلام الذي قدمته الآلية الإفريقية الخاصة بالتنمية” الإيقاد”.

أعلن مبعوث الإيقاد الخاص لدى جنوب السودان، الأربعاء،  إغلاق باب مفاوضات السلام بعد أن فشلت الأطراف المتنازعة في التوصل إلى إتفاق حول مقترح السلام الذي قدمته الآلية الإفريقية الخاصة بالتنمية" الإيقاد".

وعبر  وأيس في ختام جولة المحادثات عن شكره للأطراف المتنازعة في جنوب السودان لرغبتهم في المفاوضات عبر منبر إحياء الإتفاقية بأديس أبابا.

وبدأت عملية إحياء إتفاقية تسوية النزاع عبر منبر الإيقاد في ديسمبر 2017 ، وقعت الأطراف على إتفاقية وقف العدائيات برغم من إنها لم تصد.

و من المتوقع أن تصدر الإيقاد أسماء الأشخاص الذين يقومون بإنتهاك الإتفاق حول وقف اطلاق النار قريباً في الإجتماع الطارئ الذي دعا له مجلس وزراء خارجية الإيقاد. 

وشكر السفير وأيس دور الكنيسة في إقامة الحوار الجنوبي الجنوبي بأديس أبابا ، مشيداً بجهود مجلس الكنائس في سعيه لإيجاد حل للنزاع في جنوب السودان.

قال السفير  وأيس في ختام حديثه ، "اليوم هو اليوم الختامي لذا نريد أن نشكر الجميع ، الأطراف المتنازعة في جنوب السودان ، مجلس وزراء خارجية الإيقاد ، جيمك ، وايضاً الشركاء الداعمين للإتفاقية دول الترويكا والصين واليابان لدعمها المستمر ، وأتمنى للجميع رحلة سعيدة إلى أن نلتقي مجدداً.

وفشلت الأطراف في التوصل الى إتفاق سلام بعد محادثات سلام إستمرت في الفترة من 17 إلى 23 مايو الجاري ، فيما لم تحدد الإيقاد موعد آخر للإستئناف جولة جديدة لمحادثات السلام.