قالت منظمة أطباء بلاد حدود في جنوب السودان إن الآلاف من المدنيين في منطقة بيبور ، فروا إلى الغابات مع تصاعد القتال في منطقة جونقلى الكبرى بين المجتمعات المحلية.
وقالت المنظمة الدولية في بيان تلقى راديو تمازُج الثلاثاء ، إنها تقوم بتقديم خدمات العلاج لأكثر من 28 جريحاً في مدينة بيبور بمركز الرعاية الصحية التابع للمنظمة في بيبور ، وان المركز لا يزال يستقبل الجرحى في بيبور.
وأوضحت المنظمة إنه من المحتمل أن يكون الكثير من الجرحى غير قادرين على الوصول إلى المركز لتلقي العلاج، وأشارت إلى توقف أنشطتها في منطقة "قومروك وليوكوانقلي " وأن المنظمة تركز جهودها على الفارين من الاشتباكات في بيبور.
وقالت لوجينا أغسطينو ، مسؤولة مركز بيبور الصحي ، إن المدنيين الفارين من القتال في مناطق ليوكوانقلي ينتشر في وسطهم حالات الإصابة بالملاريا والالتهاب الرئوي ، ومن الصعب علاجها في بيبور ، وهم بجاجة لنقلهم إلى العاصمة جوبا لمزيد من العلاج.
وأبانت لوجينا ، أن المواطنين لا يحصلون على احتياجاتهم الضرورية من المياه والغذاء والمأوى والمراحيض، معبرة عن قلقها من تزايد معاناة النازحين الفارين من الحرب في مُخيم الأمم المتحدة في بيبور ، بسبب نقص الخدمات الإنسانية من النقص في الغذاء.
من جانبها قالت أنيا زولكيوسكا ، رئيسة بعثة أطباء بلاد حدود في جنوب السودان ، أنهم قلقون بشان قدرة المدنيين والجرحى في الحصول على الرعاية الطبية الجيدة ، خارج مدينة بيبور ، في ظل الخدمات الصحية المحدودة.