قالت منظمة أطباء بلا حدود إنها استقبلت اعداد مهولة من الجرحى في ولاية جونقلي و إدارية بيبور الكبرى.
وجاء ذلك بعد صراع نشب بين مجموعات كبيرة من مقاتلي "لو نوير" و "مورلي" في ولاية جونقلي وإدارية البيبور الكبرى خلال الشهر الماضي، و تسبب في وقوع خسائر كبيرة وتشريد آلاف الأسر.
و قالت منظمة أطباء بلا حدود في بيان صحفي حصل راديو تمازج على نسخة منه يوم الثلاثاء، إن فرقها الطبية تلقت تدفقاً جماعياً من 83 جريحاً في منطقتي بفيري ولانكين في ولاية جونقلي في الفترة من 9 إلى 13 مارس، مضيفة انها عالجت ايضاً 45 جرحي باصابات طلقات نارية فى بيبور خلال الشهر الماضى .
وقال إستفانوس شيندونق دامولاك، رئيس الفريق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود في البيان: "استقبلنا في فييري 68 جريحاً في أقل من 12 ساعة.
وأضاف: "كان تدفقاً هائلاً من المرضى بطلقات نارية وطعنات خطيرة. وفي لانكين، عالجنا إمرأة حامل في شهرها السابع فقدت طفلها بعد أن قطعت بطنها وفخذها بشفرة، وفتاة تبلغ من العمر 10 سنوات طُعنت عدة مرات".
كما قالت منظمة أطباء بلا حدود إن الحصول على الرعاية الصحية في المنطقة لا يزال يشكل تحدياً كبيراً، حيث يضطر العديد من الناس إلى السير لمسافات طويلة، وفي بعض الحالات لعدة أيام للوصول إلى المرافق الطبية.