قامت منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية، بإجلاء موظفيها الدوليين وتعليق عملياتها في مقاطعة أولانق بولاية أعالي النيل، بعد تهديدات من أحد السكان المحليين.
وأعلنت المنظمة عن القرار في بيان أرسل إلى راديو تمازج يوم الجمعة.
وأكدت نائبة منسق الاتصالات الميدانية لمنظمة أطباء بلا حدود في جنوب السودان أوريلي ليكريفان، الإجلاء وتعليق الأنشطة في مستشفى الرعاية الصحية التابع لمنظمة أطباء بلا حدود.
وقالت إن الإجلاء تم في 15 أغسطس 2024، ردًا على التهديدات المتصاعدة ضد موظفي المنظمة.
وأضافت ليكريفان “في الواقع، في 15 أغسطس، اضطرت منظمة أطباء بلا حدود إلى إجلاء جزء من موظفيها من أولانق في ولاية أعالي النيل؛ بسبب تهديدات خطيرة من أحد السكان المحليين”.
وتابعت “ونتيجة لذلك، علقنا بعض الأنشطة مؤقتًا في مستشفى الرعاية الصحية التابع لمنظمة أطباء بلا حدود في أولانق”.
وأكدت ليكريفان أن سلامة الموظفين والمرضى هي الأولوية القصوى لمنظمة أطباء بلا حدود، وكشفت أن المنظمة لن تستأنف عملياتها إلا بعد أن تتمكن من ضمان حماية وأمن منشآتها الطبية وموظفيها.
ويؤكد القرار على الظروف المتقلبة التي تعمل في ظلها المنظمات الإنسانية في مناطق الصراع.
ومن المتوقع أن يؤثر تعليق الخدمات على المجتمع المحلي إلى حد بعيد، حيث كان مستشفى الرعاية الصحية الثانوية التابع لمنظمة أطباء بلا حدود في أولانق مزودًا أساسي للرعاية الطبية.