قالت منظمة اطباء بلا حدود ، إن الأمطار الغزيرة تسببت في فيضانات واسعة النطاق في جنوب السودان هذا العام ، مما أثرت على أكثر من 400 ألف شخص حتى الآن ، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة ، بينما يستمر موسم الأمطار.
وقالت ايميلي اليرا ، رئيسة الفريق الطبي التابع لمنظمة أطباء بلا حدود في منطقة فنجاك القديمة، في بيان تلقي راديو تمازج نسخة منه الجمعة ، إن الفيضانات اجبرت ما يقرب من "6" الف شخص على الفرار من منازلهم في قريتي هات وفاكور في غرب مقاطعة أيود ، منذ مايو الماضي.
واوضحت المنظمة انه في 8 أغسطس / آب ، دمرت مياه الفيضانات عيادة صغيرة تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود والعديد من المنازل في هات.
واشارت اميلي إلى ان المواطنين فقدوا كل ممتلكاتهم واصبحوا يعيشون في أكواخ يصنعونها من العصي وأحياناً الأغطية البلاستيكية و لا توجد مراحيض ولا مياه شرب نظيفة ، كاشفة عن ارتفاع حالات الاصابة بالإسهالات والتهابات الجهاز التنفسي والتهابات المسالك البولية والملاريا وسوء التغذية وسط السكان.
وأكدت المنظمة انها ستواصل بالعيادات المتنقلة للأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل وتقدم التطعيمات ضد الحصبة والتيتانوس والدفتيريا و علاج الأطفال المصابين بسوء التغذية كما ستقوم بتوزيع البطانيات والناموسيات وأواني الطبخ وغيرها من الإمدادات الأساسية.
هذا وحذرت المنظمة في بيانها من تدهور الوضع الصحي مع استمرار الفيضانات.
ويقول بول جاني هوث ، مسؤول التوعية السريرية في منظمة أطباء بلا حدود ، ان الخدمة الطبية ليست كافية والسكان يحتاجون إلى ملاجئ و طعام.