أسقف: تكوين حكومة انتقالية في نوفمبر لن ينهي القتال في نهر ياي

عبر مطران الكنيسة الأسقفية في ولاية نهر ياي بجنوب السودان ، عن مخاوفه من إستمرار القتال في ولاية نهر ياي ، عقب تكوين الحكومة الإنتقالية في 12 نوفمبر المقبل.

عبر مطران الكنيسة الأسقفية في ولاية نهر ياي بجنوب السودان ، عن مخاوفه من إستمرار القتال في ولاية نهر ياي ، عقب تكوين الحكومة الإنتقالية في 12 نوفمبر المقبل.

ومن المتوقع أن يتم تكوين حكومة إنتقالية في 12 نوفمبر بين الحكومة والجماعات المعارضة المسلحة في ظل وجود حركات رافضة للاتفاق.

وتشهد ولاية نهر ياي ، القتال بين الحكومة ومتمردي جبهة الخلاص الوطني بقيادة توماس سريلو الرافض لاتفاق السلام.

 وقال المطران هيلاري لواتي أديبا ، في حوار مع راديو تمازُج ، أن تكوين حكومة انتقالية في نوفمبر المقبل ، لن ينهي القتال بسبب الأوضاع الأمنية في ولاية نهر ياي في ظل وجود مجموعات متمردة يقاتلون الحكومة، مشيراً الى أن ذلك يعتبر من أكبر مخاوف سكان الولاية في نوفمبر المقبل.

وتابع " مُخاوف السكان في نهر ياي ، لا يمكن أن تنتهي إلا بطرد المتمردين ، ولكن من هو القادر على طردهم ، لأن هذا ليس بأمر سهل".

وقال هيلاري ، في حديثه ، أنهم كرجالات الدين لديهم الأمل لنهاية الحرب في جنوب السودان ، لكن المخاوف الأكبر  هي تكوين حكومة انتقالية في ظل وجود مجموعات مسلحة نشطة ورافضة للاتفاقية في ولاية نهر ياي.

وأضاف "بعد تكوين الحكومة، هذه الجماعات المسلحة ستكون نشطة وستضع عراقيل أمنية وإغلاق الطرق وشن هجمات مسلحة ، ويجب أن يسأل سكان يأي أنفسهم هذه الأسئلة".

وأعلنت الجماعات المعارضة الرافضة لاتفاق السلام ، الأسبوع الماضي، عن تكوين مجلس قيادي مشترك من ثلاث قيادات ، وهم الجنرال توماس سريلو قائد جبهة الخلاص الوطني ، فاقان أموم رئيس الحركة الشعبية "الأصلية" ، والجنرال فول ملونق أوان ، رئيس حركة جنوب السودان المتحدة.