قالت أسرة أبراهام مجاك مالياب، الذي قتل مع قائد حركة "السابع من أكتوبر"، الأسبوع الماضي، إن الجيش الحكومي رفض السماح للأسرة الوصول إلى جثة ابنهم لدفنه بمسقط رأسه في رومبيك الشرقية.
وقتل مالياب مع كاربينو وول، في قرية أيان مايار ، برومبيك، في حملة عسكرية شنها الجيش الحكومي على قوات أحدث حركة متمردة في جنوب السودان، بقيادة كاربينو.
وقالت أكوير مالياب، شقيقة مجاك مالياب، في تصريح لراديو تمازُج الخميس، إن قوات الأمن الخاصة التي نفذت عملية الإغتيال رفضوا تسليم جثة شقيقه الى الأسرة ليتم دفنها في رمبيك الشرقية.
وتابعت "أخي ذهب الى قريتنا في رومبيك لواجب العزاء على روح الوالدة التي توفيت وهو في السجن، ولا أعرف أي شيء عن تمرده".
وأوضحت أكوير، أن الحاكم بالإنابة بولاية البحيرات رفض التدخل في الأمر، وزاد "لقد أخبرني انه لا يريد إشراك نفسه في مثل تلك الأمور".
من جانبه قال اللواء لول رواي، الناطق باسم الجيش، أنه ليس لديهم أي معلومات حول طلب الأسرة للحصول على جثة ابنهم، وان مكتبه لا يستطيع تاكيد أو نفي الاتهام لانهم لم يتلقوا شكوى رسمي.
وأوضح لول، في حديثه ان قانون الجيش في جنوب السودان، يعطي الحق لدفن شخص قتل خلال الإشتباكات سوا كان متمرد او لا، مبيناً ان الجيش ليس لديه أي اعتراض في دفن جثث القتلى الذين لقوا حتفهم في عمليات منطقة "ايان ميار".
وتابع "ما اعرفه انه قتل قبل اربعة أيام وبالتالي نتيجة لضعف القدر الصحية للحفاظ على الجثة، يصعب الإنتظار لفترة".